نادية البنا

الخميس، 19 أكتوبر 2017 - 11:04 ص

 يفتتح وزير الثقافة الأسبق د. شاكر عبد الحميد معرضين للفن التشكيلي بقاعات بيكاسو للفنون، تحت عنوان " لون في لون"، لوحات معاصرة من الفن التجريدي".

وذلك  في السابعة مساء السبت 21 أكتوبر، وتستمر الفعاليات حتى 15 نوفمبر المقبل.

ويشمل معرض "لون في لون"، » لوحات معاصرة من الفن التجريدي.. عزة رفعت ونورة السعيدي«، و«فن التصوير الفوتوغرافي من قبل.. بيري حبشي»، و «تصميم المناظر الطبيعية من قبل.. طاهر الشيخ»، والثاني معرض "فيها حاجة حلوة" للفنان جرجس لطفي.
 
معرض «لون x لون»، هو معرض ملون يقدم مجموعة من الأعمال الفنية المتنوعة وتشكيلات من روائع من قبل فنانين مختلفين، ويعرض مختلف الجوانب الفنية والفئات في مكان واحد، ويهدف ذلك إلى تمهيد الطريق أمام الحضور للاستمتاع بالأصناف وفهم نهج الفن متميزة، ويشمل المعرض، « لوحات معاصرة من الفن التجريدي.. عزة رفعت ونورة السعيدي»، و«فن التصوير الفوتوغرافي من قبل.. بيري حبشي»، و «تصميم المناظر الطبيعية من قبل.. طاهر الشيخ».
 
ويقدم الفنان طاهر الشيخ، نفسه في المعرض بطريقة مختلفة ومبتكرة جديدة، حيث يدمج الفنان خبراته في اللاند سكيب، وفكره في الجداريات فيما يخص حوائط الأوت دور بتكنيك مختلف ومتفرد، وهو أسلوب مختلف وجديد يقدم من خلاله الفنان نفسه.
 
أما الفنانة بيري حبشي، فهي فنانة نشأت في أسرة محبة للفنون وتخرجت من كلية الفنون الجميلة قسم العمارة 1978 ومارست الهندسة المعمارية والفنون وتصميم الحلي وتأثرت كثيرًا بسفرياتها للخارج وتتلمذت على يد ماجد السجيني عضو جماعة القاهرة للفنون التشكيلية واشتركت في معارض جماعية عديدة.
 
المهندسة المعمارية، عزة عز الدين رفعت من مواليد واشنطن بأمريكا 1964 وتخرجت من المدرسة الألمانية بالقاهرة 1982 وحصلت على بكالريوس الهندسة المعمارية من هندسة القاهرة 1987 ودبلوم تخطيط المدن من نفس الجامعة 1991 ثم ما جيستير إدارة الأعمال من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وبجانب ممارستها لمهنة الهندسة المعمارية التي تعتبر أم الفنون فهي تمارس الرسم منذ الطفولة وحصلت على دراسات حرة على يد الأستاذ مصطفى الرزاز وهي تمارس الفن واشتركت بالعديد من المعارض الجماعية منذ عام 1997 ومنها ألوان مصرية في المعهد الثقافي الايطالي عام 1998 والمعرض القومي للأعمال الصغيرة عام 2002.
أما معرض الفنان جرجس لطفي، ويضم 30 لوحة من الحجم المتوسط والكبير، استخدم فيهم خامات شمع النحل وتمبرا صفار البيض، وورق الذهب قيراط 22، وتلك اللوحات عبارة عن التراث الشعبي مثل السحر وغيره من الموروثات الثقافية الشعبية.

يذكر أن «لطفي» أقام معارض سابقة، آخرها كان أرت توك فى بداية هذا العام، ومتحف فنون جميلة العام الماضي، وهو من مواليد الإسكندرية عام 1955، وحاصل على بكالوريوس للفنون الجميلة فى عام 1980، وماجستير الفنون الجميلة عن رسالة «اللوحة القبطية من القرن الرابع إلى القرن الثامن» فى عام 1990، ودكتوراه الفنون الجميلة فى الفن القبطى.

جرجس لطفى فنان ذو شغف خاص بالأعياد،والإحتفالات والطقوس والتقاليد المصرية، حيث حرص على تصويرها وتوثيقها بفنه وألوانه وبشكل فنى مختلف يميز ريشته وموهبته، وهذه الطقوس بعضها يمارس حتى اليوم، والبعض الآخر أصبح فى طى النسيان، ولوحاته عن الفن الفرعونى، والإسلامى والقبطى، وتوحى لنا باللحظات الصغيرة من الترابط بني أفراد المجتمع المصرى ونسيجه الواحد.

ووصفت لوحاته عن الفن الفرعونى، والإسلامى، بأنها تعبر حرفيا وبكل صدق عن رؤيته الفنية لعظمة وتاريخ هذا البلد وهذه الأرض.

وجرجس لطفي شارك فى العديد من المعارض الفنية الفردية والجماعية فى مصر والخارج وله العديد من المقتنيات فى الداخل والخارج.