رأفت ماهر

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 - 11:22 ص

شهدت العلاقات الفرنسية المصرية تطورا كبيرا في كافة المجالات وخاصة العسكرية والاقتصادية ومكافحة الإرهاب وتأتي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا  لتطوير هذه العلاقة على المستوى الشخصي بين الرئيسين المصري والفرنسي، والمستوى السياسي بين البلدين.

وقال تقرير صادر عن قناة "إكسترا نيوز" إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد خلال حواره لصحيفة لوفيجارو الفرنسية، أن العلاقات بين مصر وفرنسا عميقة وإزدادت قوة خلال السنوات الأخيرة موضحا أن فرنسا هي الشريك الأساسي والمميز لمصر.

أضاف السيسي أنه يجب تضافر الجهود لتصحيح التفسيرات الخاطئة للتعاليم الدينية وأن هناك حاجة ملحة لمراجعة وتجديد الخطاب الديني مشددا على أن تالشعب المصري مستعد لتقديم كل التضحيات لحماية وطنه والجيش لديه هدف واحد هو حماية الشعب والبلاد.

أوضح السيسي أن الجماعات الإرهابية باختلاف مسمياتها تسعى لتدمير العالم بأسره ولابد من تعزيز التعاون الادولي لمكافحة الإرهاب،مشيرا أن القضية الفلسطينية على رأس أولويات السياسة الخارجية لمصر ونسعى إلى تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.

أكد الرئيس السيسي أن الطريق الوحيد لحل الأزمة السورية هو التسوية السياسية ومصر تدعم المبادرة الفرنسية حول الأزمة السورية، مضيفا أن المسألة الليبية تعد قضية مركزية بالنسبة لمصر والاتفاق السياسي بين الأطراف الليبية يمثل الأساس المقبول لتسوية شاملة في البلاد .

وأفاد السيسي أن المشروعات القومية التي تنفذها الدولة توفر فرص استثمارية موضحا ان ضريبة القيمة المضافة ساهمت في تحسين عملية تحصيل العوائد.