الرقابة الإدارية تكشف.. المياه النقية تصل لسكان «قورمشين» 4 ساعات فقط

محافظات

الوادي الجديد خالد عز الدين لليوم الثاني علي التوالي الرقابه الاداريه بالوادي الجديد تكشف ......

لليوم الثاني علي التوالي..

الرقابة الإدارية تكشف.. المياه النقية تصل لسكان «قورمشين» 4 ساعات فقط

خالد عز الدين

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017 - 09:26 م

لليوم الثاني على التوالي كشفت حملة الرقابة الإدارية في مرورها الميداني علي قرية "قورمشين" بمدينة باريس بالوادي الجديد علي تدني العديد من الخدمات الخاصة بتعليم المواطنين.

حيث تم رصد تحويل مركز للشباب إلي مدرسه نظرا لأن المدرسة الخاصة بطلاب المرحلة الابتدائية سبق أن صدر لها قرار بإزالتها منذ 3 سنوات، ولم يتم حتى الآن من قبل وزارة التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية إدراج وإنشاء مدرسه بديله أخري, رغم المخاطبات العديدة لهيئة الأبنية التعليمية بهذا الشأن من قبل تعليم الوادي الجديد.

كما كشفت الرقابة الإدارية غياب وعدم وجود معلمين رادارين بالمدرستين الإعدادية والابتدائية وتم تحويلهم للشئون القانونية, كما طالب طلاب المدرسة الإعدادية بالقرية لجنة الرقابة الإدارية بعمل سور للمدرسة الإعدادية وضرورة أن يتم مزاولة الأنشطة الثقافية والرياضية والتي لا يتم مزاولتها بالمدرسة باعتبار أن الأوضاع لا تسمح بمزاولة الأنشطة.

وكشفت الرقابة بان طلاب المدرسة الابتدائية الذين يتلقون دروسهم في مركز الشباب بالقرية حقهم مهضوم تماما في تحصيل التعليم الصحيح باعتبار أن المكان لا يصلح ليكون مدرسه من الأصل وان العملية التعليمية بالقرية هي مجرد أداء وعمل صوري فقط.

كما كشفت الرقابة الإدارية أن المياه النقية تصل لمنازل المواطنين بالقرية لمدة 4 ساعات فقط, ساعتين بالصباح وساعتين بالمساء، وذلك نظرا لتهالك شبكة مياه الشرب الداخلية والتي تنفجر في حالة تشغيل محطة المياه بالقرية لأي ساعات اضافيه، وهو يتطلب إنشاء شبكه لمياه الشرب بالقرية تكون قادرة علي توصيل المياه إلي كافة المنازل وعددها 250 منزلا ويقطن القرية ما يقرب من ألف نسمه.

وحول الخدمات الصحية رصدت الرقابة الإدارية عدم وجود وحده صحية وان المواطنين يتلقون العلاج بالوحدة الصحية بقرية بغداد التي تبعد ما يقرب من 5 كيلومتر.

كما طالب المواطنون لجنة الرقابة الإدارية بضرورة سرعة توفير التمويل اللازم لإنشاء مستشفي باريس العام الجاري تنفيذه وتسير الأعمال الانشائيه بها ببطيء شديد وهو من اكبر معوقات توفير العلاج والرعاية الصحية للمواطنين.

كانت لجنة الرقابة الإدارية برئاسة المقدم هشام عطا لله وبعضوية المختصين من التعليم والتموين والصحة قامت علي مدار اليومين السابقين بتنظيم حمله علي قريتي الثورة بمدينة الخارجة وقورمشين بمدينة باريس.

وكشفت الحملة علي مدار اليومين السابقين غياب المتابعة الحقيقية من المسئولين عن قطاعات الخدمات المختلفة مما أدي إلي سوء الخدمات التي تؤدي للجماهير في مختلف القطاعات.