سرادق عزاء الشهيد الشولحي
سرادق عزاء الشهيد الشولحي


بعد الثأر من الإرهابيين..

فيديو| أم الشهيد الشولحي تطالب الرئيس بالعفو عن ابنها الثاني

فايزة الجنبيهي

الأربعاء، 01 نوفمبر 2017 - 03:13 م

شهدت قرية زاوية حمور بمركز الدلنجات بالبحيرة، أفراحا عارمة بين أفراد قبيلة الشوالحة، عقب إعلان وزارة الداخلية خبر القضاء على الإرهابيين بصحراء الواحات، وتحرير النقيب محمد الحايس.

أطلقت أم الشهيد "صلاح سعد عبد المولى لطيف الشولحي" الزغاريد، وأعلنت القبيلة عن إقامة صوان عزاء لتلقي العزاء في ابنهم الشهيد الذي اغتالته يد الإرهاب الآثم خلال مشاركته لقوات الشرطة والأمن الوطني بصحراء الواحات الأسبوع الماضي، وتحول صوان العزاء إلى تبادل للتهاني ببطولة القوات المسلحة وقوات الشرطة.
 
ومن جانبه أكد الحاج محمد يوسف الشولحي ، عم الشهيد أن قوات الجيش والشرطة انتقمت لابنهم الشهيد وشهداء الشرطة الذين راحوا ضحية الإرهاب الغاشم، مشيدا بالدور الذي قامت به القوات على مدار 11 يوما، حتى تم تحديد مكان المجرمين والقصاص لأرواح الشهداء.
 
وأضاف عم الشهيد أن نجل شقيقه كان يعمل من خلال شركة الخالدة لخدمات البترول بمنطقة الواحات ولدية دراية وخبرة كبيرة بدروب الصحراء والعلامات الأرضية والوديان المنخفضة التي يسكنها الإرهابيين، وأماكن الصيد، حيث استعانت به إدارة الأمن الوطني بالجيزة لإرشادهم عن مكان توجه الإرهابيين، وقام بمرافقتهم خلال المأمورية، حيث لم يتأخر عن المشاركة في عمل وطني، إلا أنه استشهد برصاص الإرهاب بعد أن قام بمقاومتهم لعدة ساعات بالاشتراك مع قوات الأمن.

وكشف "محمود يوسف لطيف" ، محامي عم الشهيد أن "الشولحي" هو الذي أرشد ضباط الأمن الوطني عن مكان الإرهابيين بعد أن تمكن من الوصول لهم عقب قيامهم بسرقة سيارة مهندس بترول بالشركة التي يعمل بها بالإكراه، مشيرا إلى أنه قام بتتبع طريق السيارة وأكتشف مكان تواجدها وبحكم خبرته في دروب الصحراء عرف أن هذا المكان لا تقصده رحلات  السفاري أو الصيد حيث قام الإرهابيين بإطلاق الأعيرة النارية عليه، وقام بكشف هويته البدوية حتى لا يتمكنوا من قتلة وعقب ذلك قام بالإبلاغ عنهم وأصطحب ضباط المأمورية حتى تم الإيقاع بهم وباغتهم الإرهابيين وقاموا بتصفية عدد كبير من  الشهداء وإصابة عدد أخر ، وأضاف عم الشهيد أن قبيلة الشوالحة معروفة بدورها الوطني على مر التاريخ ومشاركتها للشرطة في العديد من العمليات.
 
ومن جانبها أكدت والدة الشهيد أنها استقبلت خبر القضاء على الإرهابيين في الواحات بالزغاريد ، قائلة: " ربنا يسلم رجال الجيش والشرطة وابني فداء للوطن.

 ووجهت أم الشهيد الشكر لرجال الجيش والشرطة، على ما قاموا به من الثأر من  قتلة ابنها وشهداء الشرطة ، مطالبة الرئيس عبد الفتاح  السيسي، بالعفو عن ابنها "سامي سعد عبد المولى الشولحي" المحبوس على ذمة إحدى القضايا ومحكوم عليه فيها بالمؤبد،حيث أنه العائل الوحيد لها ولأبناء الشهيد الثلاثة وشقيقه المصاب بالشلل، ولديه 3 أولاد هو  الأخر ، كما طالبت بتملكهم المنزل الذي يقيمون فيه، والمملوك للدولة، بالإضافة لتكريم أسم ابنها الشهيد وإطلاق اسمه على ميدان، بمدينة الدلنجات أو إحدى  المدارس ، كما طالبت بزيارة البطل النقيب محمد الحايس داخل المستشفى الذي يعالج به حتى تسمع منة ما قام به نجلها الشهيد من بطولة في مواجهة الإرهابيين.

 وأضافت زوجة الشهيد انها تتقدم بالشكر والتقدير لرجال الجيش والشرطة على ما قاموا به من الثأر لزوجها ولشهداء الشرطة والقضاء على الإرهابيين، مؤكدة أنها فخورة ببطولة زوجها الشهيد وما قام به من جهود في خدمة الوطن ، وطالبت زوجة  الشهيد الدولة برعاية بنات الشهيد الأطفال حيث كان الشهيد يتمنى أن يعلمهم  تعليم  عال كما طالبت المحافظ المهندسة نادية عبده بتوفير مسكن مناسب لهم حيث تقيم مع حماتها آم الشهيد في منزل ملك الدولة




hkiiuoioi yhgjuyjyu

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة