محمد فايق
محمد فايق


محمد فايق: الإرهاب من أخطر انتهاكات حقوق الإنسان

أ ش أ

الأربعاء، 15 نوفمبر 2017 - 05:05 م

أكد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد فايق أن الإرهاب من أخطر انتهاكات حقوق الإنسان ، فهو ينتهك اهمها وهو الحق فى الحياة، كما أنه ينتهك حق الإنسان فى أن يعيش فى أمن و أمان. 


جاء ذلك خلال كلمته الإفتتاحية- الأربعاء 15 نوفمبر- في مؤتمر المنظمة المصرية والفيدرالية العربية لحقوق الإنسان حول"الإرهاب وحقوق الإنسان .. المشكلة وآليات المواجهة" الذي عُقد اليوم.

وأضاف رئيس المركز أن الإرهاب جريمة ترتكب فى المحيط الوطنى و الدولى و لذلك أصبحت مكافحة الإرهاب واجب على المستوى الوطني و أيضاً على المستوى الدولي، كما أنها إلتزام دستورى نص عليه الدستور باعتباره واجب على الدولة الإلتزام به.

وأشار إلى أن الأمن و حقوق الإنسان قيمتان تتكاملان ولا تتناقضان بمعنى أنه لا أمن بدون حقوق الإنسان ولا حقوق إنسان بدون أمن ، و بالتالى فلا يجوز التضحية بأى من هاتين القيمتين لحساب القيمة الأخرى.

وأعرب فايق أن هناك حتى الآن دولاً تقدم الدعم للإرهاب بقصد أو بغير قصد، فمن يدفع الفدية يساعد الإرهاب ، و من يأوى الإرهابيين و يقدم لهم العلاج فهو يساعد الإرهاب ، و كذلك الذين يفسحون لهم المجال فى وسائل الإعلام و الفضائيات، و من يشترون منهم البترول الذى يسرقونه من دول أخرى - على حد وصفه.

وأشار فايق أن هناك من يستعينون بالإرهاب لتحقيق أغراض سياسية و هم لا يعرفون أن الإرهاب عاجلاً أو آجلاً سوف يرتد عليهم،مطالبا بأن تتضافر جهود كل دول العالم أجمع في مقاومة الإرهاب والقضاء عليه، مؤكدا أن مصر من الدول التى تحارب الإرهاب بكل جدية و حزم دون أدنى مواربة ، و هى فى مواجهة شاملة مع الإرهاب بجميع أشكاله و صوره.

وشدد على أن تنظيمات داعش و القاعدة و النصرة و بوكوحرام و شباب الصومال و غيرها كلها إرهاب، و نحن على يقين أنه لا يوجد إرهاب معتدل و إرهاب غير معتدل ، فالإرهاب هو الإرهاب القائم على التطرف و تغييب العقول.

وأوضح رئيس المركز أن المواجهة الأمنية للإرهاب أمر ضرورى لمقاومة الخلايا التنظيمية و العمليات الإرهابية و لتكبيدهم الخسائر و محاولة الردع ، و لكن هذه المواجهات رغم أهميتها فهى وحدها غير كافية ، فطالما وُجدت الأفكار التى تدعو للتطرف و العنف و الغلو الدينى و الحض على الكراهية سوف يبقى الإرهاب و منظماته و مكوناته وتضليل الشباب وتجنيدهم، و لذلك لابد من مواجهة هذا الفكر بالفكر التنويرى و الإبداع و الفن و الدراما و الأدب الرفيع.

وأختتم كلمته بأن الإرهاب أصبح العدو الأساسي الذي يستنزف قوانا ويفرق شعوبنا ويعطل التنمية ويعيق التقدم ، وعلينا ان نحاربه بكل قوة .


 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة