إسراء كارم

الأحد، 19 نوفمبر 2017 - 02:37 م

بدأت أجواء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، والذي يحل الجمعة المقبل 1 ديسمبر، بنشر الأحاديث الواردة عنه وبعض صفاته من خلال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشار حلوى المولد في محلات الحلويات.

وبالتزامن مع اقتراب المولد النبوي، بدأ البعض بهاجم مظاهر الاحتفال مرددين أن ذلك يدخل في إطار البدع وهو يوم كغيره من الأيام لا يجوز الاحتفال فيها.

وفصلت دار الإفتاء المصرية في هذا الأمر، ردًا على المهاجمين، بأن: "الاحتفال مولد النَبي صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وسلم الذي هو أصل من أصول الإيمان".

طرق الاحتفال بالمولد النبوي:

-الصيام:
 يمكن إحياء هذا اليوم صالوم، حيث أوضحت الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سن الشكر لله على ميلاده فكان يصوم يوم الاثنين ويقول: »ذلك يوم ولدت فيه« رواه مسلم.

- تلاوة القرآن والمدح وإطعام الفقراء
وورد أنه منذ القرن الرابع والخامس كان الاحتفال بمولد الرسول بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام، وتلاوة القرآن، والأذكار، وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

- شراء الحلوى
وذكرت الإفتاء أن الحلوى تندرج في أنواع الاحتفال المباحة، حيث اعتاد الناس شرائها الحَلوى والتهادي بها في المولد؛ والتهادي أمر مطلوب في ذاته، ولم يوجد دليل على منعه أو إباحته في وقت دون وقت، مشيرًا إلى أنه إذا انضمت المقاصد الصالحة الأخرى كإدخال السرور على أهل البيت وصلة الأرحام فإنه يصبح مستحبا، وإذا كان تعبيرًا عن الفرح بمولد النبي صلى الله عليه وسلم كان أشد مشروعية واستحبابًا.