وزير البيئة دكتور خالد فهمي
وزير البيئة دكتور خالد فهمي


البيئة تعرض جهودها في التصدي لنوبات التلوث الحاد

هدى النجار

الأحد، 19 نوفمبر 2017 - 03:41 م



تقيم اليوم وزارة البيئة الاحتفالية الختامية لانتهاء أعمال مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة لعام 2017، وتتضمن عرضا للإجراءات التي اتخذتها الوزارة بالتعاون مع الوزارات والمحافظات والجهات المعنية لتنفيذ منظومة متكاملة لمواجهة ظاهرة السحابة السوداء.

وذلك بحضور الدكتور خالد فهمي وزير البيئة والسيد محافظ كفر الشيخ والسيد طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب وممثلي المحافظات المعنية ونقيب فلاحين مصر، بالإضافة إلى الأستاذ محمد شهاب عبد الوهاب الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة والدكتورة ناهد يوسف رئيس جهاز إدارة المخلفات وعدد من السادة أعضاء مجلس النواب ولفيف من خبراء البيئة.

واستعرض الرئيس التنفيذي للجهاز محاور العمل من خلال المنظومة بالتعاون مع الشركاء، وتمثلت في جمع وكبس وتدوير أكبر قدر من قش الأرز، مع الاستمرار في آليات التمويل للمتعهدين لتحفيزهم على الجمع والكبس، وزيادة عدد المعدات ومواقع الجمع، بالإضافة الى زيادة عدد محاور التفتيش لمواجهة حالات حرق المخلفات الزراعية ومصادر تلوث الهواء.

وقد كانت رؤية وزارة البيئة أن تساعد المزارعين على التخلص من قش الأرز حتى لا يمثل عبء عليهم، لذا تم تنفيذ بروتوكول تعاون بشأن تشغيل المعدات في موسم حصاد الأرز بقيمة إيجاريه رمزية على ان يقوم المتعهد بتشغيل المعدات، وتتحمل وزارة البيئة التكلفة المالية لتوفير المعدات اللازمة وتأجير المعدات للمتعهدين، على أن تقوم الميكنة الزراعية بالإصلاحات السريعة اثناء الموسم وتخزين المعدات بعد انتهاء الموسم، واعمال الصيانة السنوية قبل البد في الموسم الجديد.

كما تضمنت الإجراءات خفض الانبعاثات والأدخنة من المصادر الأخرى، وذلك بالسيطرة على الاشتعالات الذاتية والحرائق بالمقالب العمومية والعشوائية، وتنفيذ حملات فحص عوادم المركبات على الطريق بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور وشرطة البيئة والمسطحات، بالإضافة الى التفتيش على المنشآت الصناعية الملوثة للتأكد من التزامها بالاشتراطات البيئية، كما تم استصدار قرارات المحافظين لإيقاف الصناعات الصغرى الملوثة اثناء فترة السحابة.

واستمرت وزارة البيئة في الاعتماد على الرقابة والرصد كأحد أهم آليات مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة، من خلال الاعتماد على أكثر من قمر صناعي لرصد نقاط الحرق بدقة، مع زيادة عدد وسائل تلقي البلاغات (واتس اب – فيسبوك – موقع اليكتروني – خط ساخن)، بالإضافة الى تفعيل نظام الإنذار المبكر لتركيز الملوثات في الهواء، ونظام التتبع للسيارات، مع الاستفادة من المؤشرات الصادرة من محطات الرصد اللحظي لجودة الهواء وشبكة رصد انبعاثات المداخن الصناعية.

واعتمدت أيضا وزارة البيئة هذا العام على التوعية البيئية والتي تمثلت في زيادة ندوات وحملات لتعريف المزارعين بأضرار حرق المخلفات الزراعية ودورهم في مواجهة نوبات تلوث الهواء وكيفية الاستفادة من القش كمورد اقتصادي بدلا من حرق، فقد كان لتنامي الوعي لدى المزارعين ومتعهدي الجمع دور هام في نجاح المنظومة هذ العام.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة