هبة عبدالفتاح

الجمعة، 24 نوفمبر 2017 - 11:42 م

انهالت ردود الفعل الغاضبة، لتدين وتعزي مصر وشعبها في حادث مسجد الروضة بمركز بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، وأسفر عن استشهاد 235 شخصاً، و109 مصاب.

وتسارعت مؤسسات العالم أجمع سواء عربية أو دولية بالاتصال بالرئيس عبدالفتاح السيسي، لمؤزارته في فاجعته، وتفديم واجب العزاء له في شهداء الحادث الإرهابي، والتأكيد على الوقوف بجانب مصر في حربها الشرسة ضد الإرهاب. 

أثارت انتفاضة العالم على الإرهاب الغاشم في مصر، وتصريحات الكثير من قادة العالم وتأكيدهم على مساندة مصر في حربها ضد الإرهاب؛ الرعب في نفوذ الأمير الطائش «تميم بن حمد» أمير قطر، مما جعله يتناول عن عنجهيته ويعرب عن إدانته للحادث.

فقد ارسل أمير قطر تميم بن حمد آل الثاني، برقية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعرب فيها عن تعازيه في ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدا بشمال سيناء.

كما أعلنت الخارجية القطرية في بيان رسمي لها، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب، وشدد البيان على رفض الدوحة التام لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين.

وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا والشعب المصري وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
وكأن من يدعم الإرهاب ويموله؛ دولة آخرى غير القطر، وكانت كلاً من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، أعلنت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، في 5 يونيوالماضي.

واعلنت دول الرباعي العربي، وعدد من الدول العربية والأوروبية قطع علاقاتها مع قطر لاستمرارها في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية، ودعمها لمخططات إيران في المنطقة.