أحمد عبدالفتاح

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017 - 06:13 م

تمكن قطاع الأمن الوطني من تصفية 11 وضبط 6 من العناصر الإرهابية بحوزتهم قنابل وأسلحة، جاء ذلك أثناء رصد تحرك لبعض قيادات المجموعات الإرهابية بشمال سيناء يستهدف تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية ضد المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية.

في هذا السياق، قال اللواء محمود زاهر الخبير الأمني والإستراتيجي، إن الداخلية بدأت تتخذ الضرب السليم في تنفيذ عمليات خاصة تبني على استخبارات ومعلومات سرية، لتصفية وضبط العناصر الإرهابية مشيرا إلى أن على الداخلية المرحلة القادمة أن تعمل على شلل العناصر الإجرامية من خلال منع مصادر التمويل بجانب منع انتقال الأسلحة والمعدات.

ولفت زاهر في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، إلى أنه ليس هناك قضاء كامل على الإرهاب بل تسعي الأجهزة الأمنية إلى الوصول بالإرهابيين إلى حالة من اليأس والشلل ونقص في المعونات والدعم اللوجستي مشيرا إلي أن المواطنين هم السلاح الأقوى في التصدي للإرهاب من خلال سرعة الإبلاغ في حالة الاشتباه في عناصر تخطط ضد مصلحة الوطن.

أكد اللواء إيهاب يوسف الخبير الأمني، إلى ضرورة تفعيل المجلس القومي لمكافحة الإرهاب، بجانب توجيه ضربات استباقية للإرهابيين خلال المرحلة المقبلة مؤكدا على أن المرحلة القادمة سوف تشهد قدوم أفراد مسلحين من الدولة التي تفرض داعش سيطرتها عليها مثل سوريا ولبيبا والعراق.

وتابع يوسف في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، إلى أن المرحلة المقبلة سوف تشهد العديد من العمليات الناجحة التي سوف تتوالي بشكل ملحوظ خاصة لثأر لشهداء بئر العبد.

وقال مصدر أمني، إن ما تقوم به الداخلية من تصفية وضبط الإرهابيين يعتبر جزء فقط من عمليات القضاء على الإرهاب لافتا إلى أن إستراتيجية وزارة الداخلية تقوم على العديد من المحاور ويتضمن المحور الأول تجفيف منابع الإرهاب والمحور الثاني يتمثل في العمليات الرصد ومواجهة المسلحة للعناصر الإرهابية بينما المحور الأخيرة يتمثل في توعية المواطنين من خلال المؤسسات المختلفة على خطورة الإرهاب.

وأضاف المصدر إلى أن على الداخلية أن تتبع المنظومة الوقائية التي تتمثل في نشر مخبرين سريين وسط الكيانات الإرهابية بجانب تأمين المنشات والمناطق الحيوية مشيرا إلى ضرورة أن تكون  الأجهزة الأمنية على استعداد تام طوال أيام الأسبوع لتفادي، تلك العمليات الخسيسة.