احذروا ..لعبة «الحوت الأزرق» تؤدي لانتحار المراهقين
احذروا ..لعبة «الحوت الأزرق» تؤدي لانتحار المراهقين


أسسها شاب روسي.. احذر «الحوت الأزرق» لعبة تؤدي للانتحار

هدى النجار

الإثنين، 04 ديسمبر 2017 - 03:02 م

انتشرت الألعاب الإلكترونية في بداية الثمانينات مع التطور العلمي والتكنولوجي والاستخدامات المتعددة للحاسوب، ولكن مع زيادة انتشارها ظهرت سلبياتها وتأثيرها خاصة على الأطفال.

وأكدت أكثر الدراسات أن الألعاب الالكترونية تؤدي لانعزال الطفل، وحب الذات والأنانية، وقد تدفعه للعنف أيضاً، وأخيرًا ظهرت خلال فترة قصيرة لعبة أطلقوا عليها "الحوت الأزرق"، وهذه اللعبة تؤدي بلاعبها على الانتحار.

وسجلت لعبة "الحوت الأزرق" الإلكترونية خلال شهر ثان ضحية لها في الجزائر، وذلك بعد أن تجاوز كل مراحل اللعبة ووصل إلى تحدّي الموت، فلف حبلا حول عنقه داخل حمام المنزل وشنق نفسه بطريقة مثيرة.

وتلقى هذه اللعبة إقبالا كبيرًا عليها بالجزائر، خاصة في أوساط الأطفال، وطالبت السلطات بحظر وذلك رفع شكوى رسمية إلى شركة "جوجل".

تنتشر لعبة "الحوت الازرق" في العديد من البلدان، وتتكون من تحديات لمدة 50 يوما، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار.

 ومصطلح "الحوت الأزرق" يأتي من ظاهرة الحيتان الشاطئية، والتي ترتبط بالانتحار، وأسس تلك اللعبة  شاب يحمل الجنسية الروسية عمره 21 عاما فقط يدعى ” فيليب بوديكين”، يبدو إنه يعاني من اضطرابات نفسيه فبعد القبض عليه بتهمة تحريض المراهقين على الانتحار من خلال تأسيسه لهذه اللعبة الانتحارية.

لم ينكر الشاب التهمة بل قال إن ضحايا لعبة الحوت الأزرق مجرد نفايات بيولوجية، كان يجب تخليص وتطهير المجتمع منهم فهم غير مفيدين، وقال أيضا أن جميع الضحايا كانوا سعداء جداً بخوض هذه التجربة ويسعون إلى الموت.

تشمل اللعبة على قائمة من المهام التي يعطيها لك المشرفين على اللعبة التي تنتهي بك إلى الانتحار.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة