محمد الحسيني

الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 - 08:09 م

حذر الحزب العربي الديمقراطي الناصري من تبعات تنفيذ ما يسمى بقانون نقل العاصمة الأمريكية إلى القدس.
وأكد الحزب أن القدس سوف تظل عربية رغم كل المحاولات الأمريكية والصهيونية على مر العصور وقد جرت محاولات لتهويد القدس وفشلت جميعها لأن عروبة القدس لا تجدي معها سياسات الفصل العنصري.
وطالب الحزب الحكام العرب وجامعة الدول العربية بالتحرك السياسي والدبلوماسي في مواجهة ذلك المعتوه الأمريكي الذي يتحرك بغرور وصلف في منطقتنا العربية والتي تعانى من الحروب والاقتتال جراء المكايدات والمؤامرات التي يقوم عليها ذلك التحالف الصهيوأمريكي.
وأكد الحزب أن عزم ذلك المعتوه ترامب المتطرف على تنفيذ وعده  بتنفيذ قرار الكونجرس بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والذي يواكب ذكرى مرور 100 عام على وعد بلفور المشئوم والذي أعطى فيه من لا يملك وعدا لمن لا يستحق، ولابد أن يعلم ذلك الأحمق بأن قراره بمثابة إعلان حرب على مليار وثلاثمائة مليون مسلم.
وطالب الحزب الناصري، الحكام العرب بضرورة الدعوة لمؤتمر قمة عربية على وجه السرعة لإعلان رفض الشعوب العربية نقل وتدنيس القدس بسفارة أمريكا، وعلى الشعوب العربية أن تتحرك لرفض هذا العدوان الجديد الذي يستغل حالة الاحتراب بين العرب بعضهم البعض . 
وأهاب بالمجتمع الدولي وأصدقاء الحق العربي في العالم والشعوب الحرة بالوقوف أمام الهيمنة الأمريكية الصهيونية واعتدائها على قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في تحرير كامل أراضيه من الاحتلال بكافة صور المقاومة بما فيها الكفاح المسلح، وإنها لثورة حتى النصر.