صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


إصابة 9 فلسطينيين بالأعيرة المطاطية والعشرات بالاختناق في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي

أ ش أ

الخميس، 07 ديسمبر 2017 - 06:34 م

 


 أصيب تسعة مواطنين فلسطينيين بالأعيرة المطاطية، إضافة إلى عشرات بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي اندلعت على مدخل مدينة البيرة الشمالي المتاخمة لرام الله، عقب مسيرة غاضبة خرجت تنديدا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اعترف فيه بمدينة القدس عاصمة للاحتلال.
وذكرت مصادر طبية، أن تسعة مواطنين أصيبوا بالأعيرة المطاطية، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات التي أشعل خلالها الشبان الإطارات ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن إن مدينة القدس ستبقى فلسطينية ولن تكون يهودية في يوم من الأيام، مؤكدًا أن كل هذه الخطوات لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني.
ودعا الحكومات العربية ودول العالم إلى تحمل مسؤولياتها، والتصدي بحزم وقوة لقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وأشار إلى أنه سيكون هناك مسيرات وفعاليات غضب في الأيام المقبلة، وسيكون خطب يوم الجمعة عن مكانة القدس، وستقرع الأجراس في الكنائس يوم الأحد، معتبرًا أن هذه الوحدة الفلسطينية بإسلامييها ومسيحيها لتعبر عن هوية القدس عربية إسلامية مسيحية.
بدوره، أكد أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي أن الإدارة الأميركية تصر على أنها جزء لا يتجزأ من حكومة الاحتلال ومن كيانها الصهيوني، وتصر على أن تكمل وعد بلفور بهذا التصريح الذي أطلقته أمس والتي تحاول من خلالها أن تغير الوقائع والحقائق.
وأشار إلى ضرورة التمسك بالقدس، وبحق تقرير المصير، وحق العودة، وتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
في هذا السياق، قال الرئيس الروحي لطائفة الروم الارثوذكس في محافظة رام الله والبيرة الأب إلياس عواد، إن القدس بحسب العهدة العمرية هي عاصمة الدولة الفلسطينية، وحافظنا عليها طوال هذه القرون، كونها تحتضن أعظم مقدساتنا المسيحية والإسلامية، ولم تكن يوما غير فلسطينية عربية إسلامية مسيحية.
وأشار إلى ضرورة التصدي للقرار، ووجه رسالة إلى كل دول العالم والكنائس والمسيحيين في كل المناطق للتصدي لهذا القرار الظالم.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة