اقتحم مستوطنون يهود، بينهم وزراء إسرائيليون، تحت حراسة أمنية مشددة صباح الجمعة 8 ديسمبر، مغارة "قصره" جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أغلقت كافة مداخل المنطقة الشرقية ونشرت عشرات الجنود منذ الساعة الرابعة فجرا، تمهيدا لاقتحام المستوطنين، وأكدوا أن الأهالي هدموا المغارة في ساعة متأخرة من ليلة أمس حتى لا تكون ذريعة لاقتحامات مستقبلية.

وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، في تصريح له، إن المستوطنين تجمعوا من عدة مستوطنات في سهل جالو تحت إجراءات أمنية مشددة، وبينهم وزير الزراعة ونائب وزير الخارجية الإسرائيليان، إضافة الى قادة المستوطنين وتوجهوا إلى مغارة قصره.

ودعت المساجد في قرية قصرة عبر مكبرات الصوت، إلى التصدي للمستوطنين المنتشرين على مداخل القرية.. كما دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في نابلس، المواطنين إلى النفير اليوم الجمعة وإقامه الصلاة في قصره احتجاجا على هجمات واعتداءات المستوطنين.