الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي


أبرزها الذكاء الاصطناعي.. 8 قفزات لتكنولوجيا المعلومات في 2018

وائل نبيل

الأحد، 17 ديسمبر 2017 - 09:48 م

كشف جيرون شلوسر، مدير "إكوينيكس" الإداري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن أهم 8 توقعات واتجاهات تنتظر قطاع تكنولوجيا المعلومات عام 2018.

ومن خلال نظرة خاصة عن توجّهات تكنولوجيا المعلومات، وملامح المستقبل كونها الرابط بين مزوّدي الشبكات، والسحابة والمؤسسات، توقع " شلوسر" مايلي .. 

1- شبكات الـ  blockchainالخاصة تسود وتتكاثر
تختلف شبكات الـblockchain العامة التي ترتكز عليها مختلف العملات المشفّرة عن الـblockchain الخاصة التي نرى أنها تجذب المزيد من الشركات عام 2018. فالفارق الأهمّ أنّ شبكات الـblockchain الخاصة تحتاج إلى إذن وليست مفتوحة، ما يجعل إدارة هويتها الرقمية أكثر أمناً ومستويات الثقة بها أعلى. كما أنها قادرة على إنجاز قدر أكبر بكثير من العمليات. وتنصح مؤسسة غارتنر بالنظر أولاً في الـblockchain الخاصة التي تسميها "سجلات عامة حاصلة على أذونات"، علماً أنّ إمكانية الوصول إليها تديرها قواعد محددة ولكنها تتيح مع ذلك النفاذ إليها. وترى غارتنر أنّ تكنولوجيا الـblockchain ستؤدي إلى تبديل قطاعات كاملة.

2- انتشار التطبيقات التي ترتكز على الذكاء الاصطناعي
برزت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي منذ ستّة عقود لكنّها لم تصبح رائجة سوى في الوقت الراهن. فقد أتاح ظهور البيانات الضخمة، والمعالجات المتمحورة حول الذكاء الاصطناعي، وخورازميات التعلّم العميق إدراج الذكاء الاصطناعي في التطوّرات التكنولوجيّة التي طالت المنازل والمصانع والسيارات الذكية والتي تلاقي استحساناً واسعاً. وفي أبريل 2017، توقّعت شركة تحاليل السوق "آي دي سي" ID« أنّ العائدات العالمية للأنظمة الإدراكية وأنظمة الذكاء الاصطناعي عام 2017 ستبلغ 12.5 مليارات دولار[2]، ونتوقّع أن يزداد انتشار هذه التكنولوجيا عام 2018.
لكن على أنظمة الذكاء الاصطناعي أن تفسّر البيانات الآتية من مصادر متعدّدة وتقوم بدمجها، ويجب أيضاً توزيع هذه الأنظمة، مع بناء نماذج في الأنظمة السحابية وطرح نماذج عند مواقع تقع على الحافة لتلبية متطلّبات المعالجة في الوقت الحقيقي. وقد بدأت الهيئات التنظيمية تهتمّ أكثر بالحرص على أن تلتزم تطبيقات الذكاء الاصطناعي بقوانين محلية البيانات والقوانين الأمنية.

3- تطبيقات إنترنت الأشياء تسرّع انتقال الحوسبة إلى الحافة الرقمية
كذلك، نوافق على توقّع شركة غارتنر للبحوث بأن يرتفع عدد الأجهزة المتّصلة بالإنترنت عالمياً من 8.4 مليارات اليوم إلى 20.4 مليارات بحلول عام 2020. وعام 2018، مع تزايد أعداد هذه الأجهزة، ستنتقل حاجات الحوسبة في قلب إنترنت الأشياء  أكثر فأكثر إلى الحافة الرقمية.

4- بروز هيكلية جديدة للكابلات البحرية
تُعدّ الكابلات البحرية عنصراً أساسياً من شبكة الإنترنت، إذ تمرّ جميع البيانات العالمية تقريباً عبرها، ويزداد الاستثمار في أسلاك جديدة نظراً إلى النموّ الكثيف المتوقّع في حركة البيانات. وبحسب شركةTeleGeography للبحوث والتحاليل في مجال الاتصالات، من المتوقّع أن تفوق تكاليف مدّ الكابلات البحرية حول العالم مليارَي دولار عام 2018 وذلك للسنة الثالثة على التوالي، بعد أن بلغت الكلفة أقلّ من مليار دولار منذ عام 2012.[3] وفي خلال طفرة البناء هذه، نتوقّع أن تطغى هيكلية ستحسّن التكاليف ومرونة النشر وفوائد الربط البيني.

5- تقنيّتا SDN/NF» تغيّران معالم شبكات المنطقة الواسعة
تشهد الشركات تحوّلاً أساسياً من ناحية تقبّل تقنيّتَي الشبكات المعرفة بالبرمجيات (SDN) ووظائف الشبكة الافتراضية (NFV). ويغيّر هذا التحوّل الطريقة التي تصمم فيها الشركات الكبرى شبكات المناطق الواسعة (WAN) الخاصة بها بهدف زيادة خدمات الولوج إلى السحابة التي تقدّمها. وسيبرز هذا التحوّل أكثر عام 2018.

6- تبحث الشركات عن منصّة مركز بيانات عالمية تجمع بين توافق البيانات الناشئة مع القوانين ومتطلّبات التدقيق سيتمّ عام 2018 تطبيق عدّة قوانين مهمّة تتعلّق بتوافق البيانات مع القوانين وأمنها وخصوصيتها، ولجميع هذه القوانين تأثيرات كبيرة على الأعمال.

7- نزعة الخدمات السحابية المتعددة تجعل الشركات في حاجة إلى منصة هجينة لتكنولوجيا المعلومات
تقول شركة غارتنر للبحوث إنّ "استراتيجية خدمات سحابية متعددة ستصبح الاستراتيجية المعتمدة في 70% من الشركات بحلول عام 2019.[5]" وفي استبيان أجرته شركة تحاليل السوق IDC للبحوث منذ عامين، اقترحت الشركات نسبةً أعلى وفي إطار زمني أضيق، وأشارت 86% منها أنها ستحتاج إلى استراتيجية خدمات سحابية متعددة بحلول عام 2017 لتكمّل أهداف أعمالها المستقبلية.[6] وفيما تنتشر الخدمات السحابية المتعددة، نتوقّع أن تتزايد حاجة الشركات إلى السيطرة على إدارتها على منصة هجينة لتكنولوجيا المعلومات.

8- استراتيجيات منصة التحول الرقمي تتزايد في مختلف الشركات
تصف شركة تحاليل السوق IDC منصة التحول الرقمي على أنّها تمكّن "الابتكار السريع لمنتجات وخدمات وخبرات رقمية خارجية، وتجدّد في الوقت عينه بيئة "الجوهر الذكي"." وتتوقّع الشركة أن تعتمد 60% من الشركات استراتيجية منصة تحول رقمي تغطّي المنظّمة بأكملها بحلول عام 2020.[7]
وبهدف تسريع هذا التحول، نعتقد أنّ المنظّمات التي تعتمد منصة التحول الرقمي ستستثمر أكثر في واجهات برمجة التطبيقات (API) وفي بوابات تطوير مواجهة للعملاء والشركاء عام 2018. وتسرّع منصة تحول رقمي خارجية قادرة على استخدام واجهات برمجة التطبيقات تطويرَ الخدمات الرقمية ودمجها، وتقدّم المزيد من الأدوات الذكية لأتمتة تكنولوجيا المعلومات وتنسيقها.
وتشجّع منصة التحول الرقمي أيضاً الابتكار وطرح الحلول الجديدة في السواق في وقت أسرع. وعلى منصات التحول الرقمي، بإمكان الشركات أن تتعاون ضمن المنظومات المؤلّفة من عملاء ومزوّدي خدمات وشركاء أعمال مترابطين.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة