ناريمان فوزي

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 - 07:45 م

أكدت فرنسا مجددا ضرورة التوصل لحل سياسي يسنح بتحقيق السلام المستدام حيث تحظى كافة الأقليات بالحماية في سوريا.

وأضافت فرنسا –على لسان المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس روماتي – إسباني- بأن هناك مبادرات ستتخذ في إطار العملية التي ترغب فرنسا في نشوئها في بداية العام المقبل.
وأضافت المتحدثة بأن المفاوضات تمثل الإطار الشرعي لإيجاد حلّ سياسي للأزمة بين السوريين والتي تجرى برعاية الأمم المتحدة في جنيف.

كما أشارت المتحدثة إلى أن نظام بشار الأسد يتحمل مسؤولية عرقلة عملية جنيف، في الوقت الذي توصلت فيه المعارضة إلى تقديم جبهة واحدة، كما تقع على عاتق البلدان التي تدعم النظام، مسؤولية ممارسة الضغط اللازم من أجل دفعه إلى المشاركة بحسن نية في المحادثات.

وتجدد فرنسا في هذا الصدد، دعمها الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي مستورا.