الإدارية العليا تؤيد قرار رئيس الجمهورية بتعين رئيس أكاديمية الفنون

فاطمة مبروك

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017 - 04:35 م

أيدت المحكمة الإدارية العليا لشئون التعليم ، قرار رئيس الجمهورية رقم 118 لسنة 2015 بشان تعين الدكتورة أحلام حامد جمال الدين يونس رئيسياً لأكاديمية الفنون ، وقضت برفض الطعن المقدم لبطلان قرار رئيس الجمهورية على تخطي الطاعنة لرئاسة الأكاديمية. 

صدر الحكم برئاسة المستشار ناجى الزفتاوي وعضوية كلاً من المستشارين محمد القفطي، ووائل مناع، ومحمد شوقي، وسكرتارية صبحي عبد الغني.

قالت المحكمة في أسباب حكمها أن قرار رئيس الجمهورية سليم ولا يشوبه عوار قانوني وصائب، حيث أن الدكتورة أحلام التي تم تعينها رئيساً للأكاديمية تعتبر أقدم المُعيينين، وكذلك لا تقل كفاءة عن السيدة الطاعنة فضلاً عن أسبقيتها في الحصول درجة الدكتوراه في التخصص، ودرجة الأستاذية.

كما أكدت المحكمة في حيثيات حكمها، أن الأوراق الخاصة بالطعن قد خلت مما يفيد تعسف في استعمال السلطة أو الإساءة في استعمالها، الأمر الذي يكون معه صدور قرار رئيس الجمهورية المطعون فيه سليم ولا تشوبه شائبة.

أضافت المحكمة أن ما ذكره الطاعن في طعنه، انه أكفاء من رئيس الأكاديمية الحالي الصادر لصالحه القرار ، عار تماماً من الصحة ولم يثبت ذلك ، حيث أن رئيس الأكاديمية الحالي قد حصلت على الماجستير لفلسفة الفنون وإخراج البالية ودرجة الدكتوراه ، كما تدرجت في عدد من الوظائف كانت أخرها رئاسة المعهد العالي للبالية عام 2013 ، أما مقيم الطعن فإنها أحدث منها في التدرج الوظيفي. 

وأشارت المحكمة أسباب حكمها بأنه تبين لديها بان رئيس الأكاديمية الحالي أقدم من الطاعن في التعين بأكاديمية الفنون، وأسبق منها في الحصول على درجة الدكتوراه، ودرجة الأستاذية. 

وأنهت المحكمة أسباب حكمها بان الحكم الذي قدمه الطاعنة في أوراق الطعن ، بشان صدور حكم قضائي من محكمة جنح الهرم ، قضي بتغريم رئيس أكاديمية الفنون الدكتورة أحلام حامد ، مبلغ 100 جنيهاً لحصولها على تذكرة سفر لأحد أقاربها بدون علم رئيسها في العمل ، انه لا ينال من أمانتها ولا يؤثر على تقلدها الوظائف العامة بل أن ذلك حرصاً منها على الصالح العام. 

أقام الطعن احد المعينات بأكاديمية الفنون، وطالبته فيه ببطلان قرار رئيس الجمهورية بتعين رئيساً للأكاديمية وتخطيها في التعين، واعتبرت الطاعنة ذلك دستوري لأنها أقدم الأعضاء بالأكاديمية وذلك على حد قولها. 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة