اللواء منصور التركي
اللواء منصور التركي


الداخلية السعودية : إيران تدعم مجموعات إرهابية في المملكة 

حازم الشرقاوي

الإثنين، 25 ديسمبر 2017 - 05:25 م


أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي أن المملكة تواجه مجموعات إرهابية لها علاقات مع إيران.


 وأشار إلى أن الكل يدرك الدور الإيراني في دعم ميليشيا الحوثي.

 

و قال : إن الدول الراعية للإرهاب لا تترك أدلة على تورطها ولكن تتولى عمليات التمويل والتدريب وهي لا تظهر في العمليات.

 

وأضاف هي تشكل جماعات تتولى كافة مهام الإرهاب من دعم وتمويل نيابة عنهم، وهذا ما نجده في جماعة الحوثي في اليمن وحزب الله اللبناني".

 

وقال في مؤتمر صحفي، حول تفاصيل مقتل قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف محمد الجيراني،: "لقد استطعنا طرد العناصر الإرهابية من حي المسورة في بلدة العوامية بمحافظة القطيف.
 أما بالنسبة لجريمة قتل الجيراني في القطيف، أكد التركي "مقتل المطلوب الأمني سلمان الفرج أحد خاطفي الجيراني، واعتقال أخيه غير الشقيق، زكي الفرج".

وذكر أن سلمان الفرج، أحد خاطفي الجيراني كان يعد عنصرا إرهابيا خطيرا، مضيفًا أن عددا من الإرهابيين شاركوا في عملية خطف القاضي الجيراني، زأن الأخير اقتيد بعد اختطافه إلى مزرعة مهجورة في العوامية.

في الوقت نفسه أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس الاثنين، أن الجثة التي عثر عليها مدفونة في العوامية هي للقاضي الجيراني، مؤكدة مقتله على أيدي مختطفيه وتم الكشف عن هوية عدد من المتورطين في هذه الجريمة، وامتداداً للتحقيقات المستمرة التي تجريها الجهات الأمنية في هذه القضية، فقد توافرت لديها معلومات أكدت إقدام من قاموا باختطافه على قتله وإخفاء جثته في منطقة مزارع مهجورة تسمى (الصالحية)، وتورط المواطن زكي محمد سلمان الفرج وأخيه المطلوب أمنياً سلمان بن علي سلمان الفرج أحد المطلوبين على قائمة الـ (23)، والمعلن عنها بتايخ ١٤٣٣/٢/٨هـ مع تلك العناصر في هذه الجريمة البشعة.

وأضاف على ضوء هذه المعطيات وما رصدته المتابعة عن تردد المطلوب سلمان الفرج بشكل متخفي على منزله ببلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف، باشرت الجهات الأمنية إجراءاتها الميداني التي أسفرت عن الآتي: القبض على المواطن زكي محمد سلمان الفرج ومقاومة المطلوب أمنيا سلمان بن علي سلمان الفرج لرجال الأمن عند تطويق منزله وإطلاقه النار تجاههم ما أدى إلى استشهاد الرقيب خالد محمد الصامطي "تقبله الله من الشهداء"، فأقتضى الموقف حينها الرد عليه بالمثل لتحييد خطره ونجم عن ذلك مقتله.


وتمكنت عمليات البحث الموسعة التي شملت منطقة لمزارع مهجورة بلغت مساحتها أكثر من مليوني متر مربع؛ من تحديد المكان الذي دفنت فيه الجثة ، و قامت الجهات المختصة باستخراجها وهي بحالة متحللة .


 وأكدت الفحوص الطبية والمعملية للجثة وللحمض النووي (DNA) أنها تعود إلى الشيخ محمد عبدالله الجيراني، ووجود أصابة بطلق ناري تعرض لها في منطقة الصدر.


 وكشفت التحقيقات الأولية أن أولئك المجرمون بعد أن اختطفوه اقتادوه لتلك المنطقة وقاموا بالتنكيل به ثم حفروا حفرة ووضعوه بداخلها ومن ثم قاموا بإطلاق النار عليه ودفنوا جثته فيها.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة