الإثنين، 01 يناير 2018 - 12:43 م

نجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، من كشف لغز حادث العثور على جثة شاب مقتولا في نهر النيل، إذ تبين أن صديقه وراء ارتكاب الجريمة.

بدأت الواقعة في العام ٢٠١٦، عندما تلقى قسم شرطة الساحل، بلاغًا بعثور شرطة المسطحات المائية بكورنيش النيل على جثة شاب في حالة تعفن في نهر النيل، وبالانتقال والفحص، تبين أن الجثة لذكر في العقد الثالث من العمر، يرتدي ملابسه كاملة، ولا يوجد بالجثة ثمة إصابات.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد شخصية الضحية من خلال بطاقة الرقم القومي، ورخصة دراجة بخارية، ورخصة تسيير باسمه، وتبين أنه يدعى محمود حسني، والمحرر بغيابه المحضر رقم 6193 لسنة 2016م إداري النزهة، وباستدعاء والد المجني عليه، تعرف على الجثة، وأفاد بأنه لا يشتبه في الوفاة جنائيًا.

وتقدم والد الضحية خلال الأسبوع الماضي، بطلب إلى نيابة شمال القاهرة الكلية، للإفادة والاستعلام عن الهاتف المحمول والدراجة البخارية، ملك نجله، حيث لم يتم العثور عليهما، وكانا بحوزة المتوفى، قبل اكتشاف وفاته، وبإجراء التحريات، وجمع المعلومات، ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة، أمكن التوصل إلى أن الهاتف المحمول كان بحيازة أحد أصدقاء المجني عليه، ويُدعى أدهم سمير.

وأسفرت جهود البحث عن ضبط المتهم من خلال أحد الأكمنة، وبمواجهته أقر بأنه ارتكب الجريمة نظرًا لمروره بضائقة مالية، وارتباطه بعلاقة صداقة بالمجني عليه، فخطط لسرقته، وفي سبيل ذلك، استعان باثنين آخرين، واستدرجه أعلى كوبري قصر النيل، واستولى منه على هاتفه المحمول، ومبلغ مالي 500 جنيه، وحال مقاومته لهم دفعه، ما أدى إلى سقوطه بنهر النيل.