الإثنين، 01 يناير 2018 - 04:52 م

يواجه نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ومالكه القطري ناصر الخليفي، أزمة كبيرة ، قد تعصف باستقرار الفريق فى الموسم المقبل، في ظل عدم اتباع سياسية "اللعب النظيف" التي فرضها الاتحاد الأوروبي ،  وهي الموزانة بين الإيرادات والمصروفات، وخاصة في الأموال التي يتم دفعها لإبرام الصفقات.

في الصيف الماضي، فجر النادي الباريسي قنبلة هزت الأوساط الرياضية، بعد الحصول على خدمات البرازيلي نيمار بدفع قيمة الشرط الجزائي مع برشلونة 222 مليون يورو لتصبح الصفقة الأغلى في تاريخ كرة القدم، واستعارة الفرنسي الشاب مبابي من موناكو لموسم واحد مقابل 70 مليون يورو، ضاربًا بقوانين الفيفا للعب النظيف عرض الحائط.

وأكد  المدير الرياضي لنادي باريس سان جيرمان البرتغالي أنتيرو هنريكي، لموقع "10 سبورت" الفرنسي،  أنه رغم أن الفريق مطالب بسداد 75 مليون يورو، لتسوية أموره مع الاتحاد الأوروبي "ويفا"، فإن إدارة النادي هادئة وتعلم كيفية تدبير أمورها ولديها أكثر من حل لتلك المشكلة، واصفًا صفقات الفريق مطلع الصيف الماضي بالفريدة.

ويكمن الحل الأول أمام هنريكي لحل مشاكل النادى المالية، في بيع اللاعبين وعلى رأسهم البرازيلي لوكاس مورا، والأرجنتينيين آنجيل دي ماريا، وخافيير باستوري، أمام الحل الثاني فهو زيادة أموال الرعاة وتعديل عقود الرعاية خاصة مع شركة نايكي، وزيادة إيرادات التذاكر، وزيادة حقوق البث لدوري أبطال أوروبا.