الجمعة، 05 يناير 2018 - 05:38 م

يبحث سامح شكري وزير الخارجية، ووزراء خارجية: السعودية، والإمارات، وفلسطين، والأردن، والمغرب، بالإضافة إلى أحمد ابو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، تطورات ملف القدس والإجراءات العربية التي من الممكن اتخاذها خلال الفترة المقبلة في إطار الحفاظ على وضعية القدس كمدينة محتلة.

وصرح طارق عادل سفير مصر في الأردن، بأن هذا اللقاء والذي يعقد في العاصمة الأردنية عمان غدًا السبت، هو الأول من نوعه ويجيء تنفيذا لقرار مجلس وزراء الخارجية العرب والذي عقد بالقاهرة الشهر الماضي، وذلك لمتابعة التداعيات والتطورات الخاصة بالاعتراف الأمريكي بالقدس كعاصمة لإسرائيل وقرار نقل السفارة الأمريكية إليها.

وقال إن الاجتماع الوزاري المصغر سيقدم توصياته للمجلس الوزاري العربي المقبل، كما سيعقد في ختامه مؤتمرا صحفيا لاستعراض ما تم بحثه وما تم التوصل إليه من نتائج.

وأشار إلى أنه من المنتظر أن يعقد سامح شكري وزير الخارجية لقاءات ثنائية مع نظرائه المشاركين في هذا اللقاء تتناول العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة بصفة عامة.

الجدير بالذكر أن اجتماع الأردن يكتسب أهمية بالغة في هذا التوقيت، حيث يأتي عقب قرار الكنيست الإسرائيلي بشأن "قانون القدس الموحدة"، والذي تم إقراره في 2 يناير الحالي، والذي أكدت مصر أنه مخالف لمقررات الشرعية الدولية الخاصة بوضعية مدينة القدس باعتبارها واقعة تحت الاحتلال، ومن ثم عدم جواز القيام بأية أعمال من شأنها تغيير الوضع القائم في المدينة.

كما أكدت ان هذا القانون يمثل عقبة أمام مستقبل عملية السلام والتسوية العادلة للقضية الفلسطينية، وافتئاتاً على وضعية المدينة باعتبارها أحد قضايا الحل النهائي التي سيتحدد مصيرها من خلال المفاوضات بين الأطراف المعنية.