تعاطف نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مع فتاة سعودية وافتها ماتت بعد صراع مع السرطان، ورغم ذلك لم تعف عنها والدتها.

وكانت الفتاة على خلاف مع والدتها، بسبب أنها تزوجت من شاب يكبرها في العمر خوفًا من العنوسة ودون موافقة الأم، ودامت القطيعة لعشرات السنين، وإنجابها للعديد من الأبناء.
وأصيبت الابنة خلال هذه الفترة بمرض السرطان والذي ظلت تعاني معه حتى الموت، ورغم ذلك قلب الأم لم يحنو أو يصفح، وحتى بعد أن تم تشييع جثمانها أمام بيت والدتها.
وتصدر "تويتر" تغريدات تعبر عن الأسى والتعاطف، تراودهم حالة من الاستغراب من الأم التي من المفترض أن لا تحمل بداخلها ذرة قسوة للأبناء.
وجاءت بعض التعليقات كالتالي: