الأربعاء، 10 يناير 2018 - 02:06 م

«الشعب المصري غاضب».. «معلومات مؤكدة حول تورط الأمن المصر في قتل ريجيني».. «مصر حليف سيء» اعتادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن تضع تلك الكلمات في التقرير التي كانت تتحدث فيها عن مصر على مدار العامين الماضيين تلك التقارير التي ما إن تُنشر حتى يبدأ الجميع في تكذيبها.

أربعة تقارير بارزة تحدثت خلالها نيويورك تايمز عن مصر منذ 2016 كان أغلبها إما يحتوي على هجوم صريح ضد القاهرة أو تحتوي على معلومات لم يقف تكذيبها على مصر فقط.

وتستعرض بوابة أخبار اليوم خلال التقرير التالي أبرز التقارير التي استخدمت فيها نيويورك تايمز المعلومات المغلوطة، ولغة الخطاب العدائية ضد مصر.

معلومات ريجيني «المُتفجرة»

في 15 أغسطس 2017 نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا عن حادثة مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر عام 2016 بعد ما اختفى في يوم 25 يناير وظهرت جثته بعد أيام وعليها أثار تعذيب.

وقالت الصحيفة في تقريرها إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حصلت على عدد من المعلومات التي وصفتها بالـ«متفجرة» والمتعلقة بقضية مقتل طالب الدراسات العليا الإيطالي في مصر.

وتابعت أن المعلومات التي حصلت عليها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول تورط أجهزة الأمن المصرية في قتل وتعذيب ريجيني قامت بتمريرها إلى الجانب الإيطالي، دون أن تكشف لهم عن مصدر تلك المعلومات.

وجاء النفي عبر مكتب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي والذي أكد على أن بلاده لم تتلقى أي معلومات من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق حول قضية ريجيني.

مصر حليف سيء

«مصر حليف سيئ» كان هذا عنوان التقرير الذي أعدته صحيفة نيويورك تايمز عن زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى القاهرة، والذي طالبت فيه بتقليل المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن إلى مصر.

وأضافت الصحيفة خلال التقرير أن نائب الرئيس الأمريكي عليه أن يخبر نظيره المصري بأن أمريكا عليها ان تقوم بتخفيض كبير للمساعدات العسكرية التي تقدمها لها.

أزمة السكر

في 2016 مرت مصر بأزمة في بعض السلع الأساسية التي كان من ضمنها السكر، لتخرج الصحيفة بتقرير تقول فيه نقص السكر في الأسواق أصاب المصريين بحالة فزع كبيرة، وتحولت إلى حالة من الغضب ضد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وأشارت الصحيفة إلى أن السكر ينضم إلى عدد من السلع الأخرى التي اختفت من الأسواق خلال الفترة الماضية ومن ضمنها الزيت وحليب الأطفال، مضيفة أن الحكومة المصرية أصبحت واقعة تحت ضغوط كبيرة بسبب نقص تلك السلع.

تسريبات القدس

في يناير الجاري نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا به عدد من التسجيلات الصوتية لعدد من الشخصيات المصرية البارزة وهم يتلقون تعليمات من أحد الضباط الذين قالت عنه إنه يعمل بجهاز المخابرات.

وأضافت الصحيفة أن التسجيلات تحتوي على تعليمات يمنحها الضابط إلى عدد من الشخصيات المصرية ومنهم الفنانة يسرى والإعلامي عزمي مجاهد من أجل التقليل من خطورة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وخرج رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان بتصريحات تليفزيونية كذب خلالها التقرير الذي نشرته نيويورك تايمز الأمريكية وقال إن المعلومات الواردة في التقرير غير صحيحة.

وتابع رشوان أن مصر ستتخذ كافة الإجراءات القانونية من أجل محاسبة الجريدة الأمريكية على التقرير الخاطئ التي قامت بنشره.