السبت، 13 يناير 2018 - 11:13 م

قبل ساعات من إعلان التعديل الوزاري.. واصل معظم الوزراء مباشرة أعمالهم، حيث عقد بعضهم اجتماعات مكثفة وقام آخرون بجولات ميدانية لمتابعة المشروعات التى يجرى تنفيذها، بينما استمرت «بورصة التغييرات» طرح أسماء وزراء سوف يشملهم التغيير، وآخرين باقين فى الوزارة.
فى المقابل رفض الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان التعليق على التعديل الوزارى المرتقب خلال جولته بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقال: أنا هنا وزير إسكان ولست رئيس وزراء، وأضاف: ما يتم تداوله أحلام.. ومافيش حاجة.
وخلال تفقده باكورة الفيلات التى تنفذها الوزارة فى الحى السكنى بالعاصمة الإدارية كشف الوزير عن التجهيز لتنفيذ حى سكنى خاص بموظفى الوزارات والهيئات المقرر نقلها للعاصمة الإدارية الجديدة خلال العام المقبل، وأشار إلى أن وزارة التخطيط انتهت من حصر المرحلة الأولى وتضم ٣٥ ألف موظف، وأوضح أنه تفقد المواقع المقترحة لتنفيذ هذا النوع من الإسكان، الذى سيكون من نوع «سكن مصر « بمساحات تتراوح بين ٩٠ و١٢٥ مترا وبتصميمات خاصة وتيسيرات فى السداد تتناسب مع طبيعة عملهم ودخولهم.
وأضاف وزير الإسكان أن حجم أعمال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة فى العاصمة الجديدة اقترب من ١٠ ملايين جنيه منها الحى السكنى المقرر الانتهاء من تنفيذه بالكامل نهاية العام الحالى.
طرحت بورصة التكهنات أسماء عدد من المرشحين لتولى وزارة السياحة خلفا ليحيى راشد، وتضمنت الأسماء السفير الدكتور بدر عبدالعاطى سفير مـصـر بألمانيا ومحمد بدر محافظ الأقصر، ونورا على عضو غرفة شركات السياحة وأمانى الترجمان عضو اتحاد الغرف السياحية، وهشام زعزوع وزير السياحة الأسبق، ورأت التكهنات أن الأقرب لتولى المنصب هى رانيا عبدالمنعم المشاط المستشارة الاقتصادية بصندوق النقد الدولى.
وأكدت مصادر مطلعة بالوزارة أن راشد لم يتوجه إلى مكتبه اليوم السبت، كما أنه كلف أحد معاونيه بجمع متعلقاته الشخصية من مكتبه.
وفى اتصال هاتفى مع الوزير رفض التعليق على كل ذلك وأكد انه يشارك فى تشييع جثمان أحد معاونيه. وفيما يتعلق بالتعديلات الوزارية، قال راشد: «كل اللى يجيبه ربنا كويس، وأنا راضٍ جدا بما قدمته خلال الفترة الماضية ومقتنع أن التغيير سنة الحياة، ومعنديش أدنى مشكلة». 
وعلى غير عادته لم يتجه الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة إلى مكتبه، وبرر مصدر مقرب منه ذلك بقيامه بجولات خارجية لمتابعة ١٢ مستشفى من المقرر أن يفتتحها الرئيس الأسبوع الجارى.
وفى وزارة الرى عقد الوزير محمد عبدالعاطى اجتماعا مع قيادات الوزارة لمتابعة أعمال مشروع قناطر أسيوط الجديدة المقرر افتتاحها الشهر القادم وتعد أهم المشروعات القومية الكبرى التى يقوم بتنفيذها قطاع الخزانات والقناطر الكبرى ويهدف إلى تحسين حالة الرى لزمام 1.65 مليون فدان و توليد طاقة كهربائية نظيفة بقدرة 32 ميجا وات حيث تم الانتهاء من تنفيذ نسبة ٩٧% من قيمة الأعمال المدنية للمشروع.
والتقى الوزير محمد سعفان وزير القوى العاملة مع وكلاء الوزارة وأعضاء مجلس إدارة نقابتى المهن التمثيلية والسينمائية لتوقيع برتوكول تعاون لإنتاج أعمال فنية تهدف لنشر الوعى بالسلامة والصحة المهنية.
وفى وزارة التنمية المحلية حرص د.هشام الشريف على التواجد بمكتبه وعقد عددا من الاجتماعات المكثفة مع قيادات الوزارة والمسئولين بالمحافظات، رغم ما تردد عن تركه الوزارة ضمن التعديل الوزارى المنتظر.
كما عقد اجتماعا مع أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج بحضور فريق عمل برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر وفريق وحدة تطوير الإدارة المحلية.
وفى وزارة الكهرباء عقد الوزير د.محمد شاكر اجتماعا مع رؤساء شركات شمال الدلتا وجنوب الدلتا والإسكندرية لتوزيع الكهرباء بحضور عدد من قيادات قطاع الكهرباء لمتابعة استكمال برنامج تطوير شبكات توزيع الكهرباء بحلول ديسمبر القادم.
وأجرى  د.هشام عرفات وزير النقل جولة تفقدية لمتابعة أعمال تنفيذ القوس الشمالى الغربى للطريق الدائرى الإقليمى، الذى يمتد من الإسكندرية الصحراوى حتى بنها  بطول 57 كم، ويشمل ٦٢ عملًا صناعيًا منها 23 كوبريا و39 نفقًا وتبلغ تكلفته الاستثمارية ٤ مليارات جنيه  وتاتى الجولة فى إطار المتابعة  المستمرة والدورية  للمشروعات التى تنفذها وزارة النقل.  بدأت الجولة بتفقد أعمال تنفيذ محور كوبرى الخطاطبة، أحد أهم المحاور بالدائرى الإقليمى، والذى ييلغ طوله 5.5 كم، ويتكون من كوبرى النيل و4 كبارى علوية، هي: «برقاش والسكة الحديد والرياح البحيرى والرياح الناصري»، بالإضافة إلى 4 أنفاق، وتبلغ تكلفته الإجمالية مليارًا و200 مليون جنيه ثم  تابع الوزير تنفيذ القطاعات المختلفة والتقى بالعاملين بالمشروع  وطالب وزير النقل الشركات المنفذة بتكثيف المعدات والعمل على مدار الساعة والالتزام بالجدول الزمنى المحدد للانتهاء من المشروع  مع  موافاته بتقارير يومية وأسبوعية عن معدلات التنفيذ، موضحا أنه سيتابع معدلات التنفيذ بصفة مستمرة ودورية، مع استمرار الزيارات المفاجئة لقطاعات المشروع.