الخميس، 18 يناير 2018 - 11:39 ص

قال وزير الخارجية السوداني السابق د.مصطفى عثمان إسماعيل، خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، إن القدس والقضية الفلسطينية حاضرتان دائما في فعاليات الأزهر منذ عام 1948.

وأشاد إسماعيل برفض د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، طلبا رسميا من نائب الرئيس الأميركي مايك بينس للقائه في ديسمبر الماضي.

وأضاف عثمان، أن من الضروري استعادة الوعي العربي تجاه القدس وعدم التركيز فقط على البعد الروحي للقدس، على الرغم من أهميته، لكن يجب التركيز أيضاً على أبعاد أخرى كالبعد الثقافي، والبعد التاريخي، وحق الأرض، وتأكيد حتمية أن تكون القدس عاصمة فلسطين من خلال منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والعلاقات الخارجية والتعاون الدولي في رفع الوعي بالقضية العربية.

وأوضح وزير الخارجية السوداني السابق، أن بذور أي مشكلة في العالم العربي تكمن في انخفاض مستوى الوعي بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة رفع مستوى الوعي بقضية القدس إلى الدرجة التي تمكن المجتمع العربي من الوقوف على قدميه ثانية والقيام بمسئوليته لنصرة القضية الفلسطينية.

يذكر أن فعاليات "مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس" كانت قد انطلقت، أمس في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وحشد كبير من كبار الشخصيات السياسية والدينية ورجال الفكر والثقافة، يمثلون 68 دولة، إضافة إلى حضور إعلامي تجاوز ال800 صحفي وإعلامي.