مؤتمر الأزهر لنصرة القدس
مؤتمر الأزهر لنصرة القدس


حركة يهودية : التاريخ يثبث حق المسلمين فقط بتملك حائط البراق

إسراء كارم

الخميس، 18 يناير 2018 - 02:34 م

 

قال الحاخام اليهودي مير هيرش زعيم حركة ناطوري كارتا اليهودية أنه من المهم أن نقتبس نصين من نتائج المؤتمر البريطاني الذي انعقد في 1931م بشأن حائط البراق، وناقش تلك القضية على مدار ما يقرب من شهر خلال الفترة الممتدة من 23 يونيو حتى 19 يوليو، وأجرى حينئذٍ 24 جلسة، وأستمع إلى 52 شهادة من أبناء الطوائف اليهودية المختلفة، ثم صدرت قرارات "مؤتمر حائط البراق" المعنونة "بكلمة الملك" "جورج الخامس" في اجتماع حائط البراق في فناء قصر باكنجهام في 19 مايو 1931».

 

واستعرض الحاخام  خلال كلمته بالجلسة الثانية بمؤتمر الأزهر لنصرة القدس  اليوم بندين من تلك القرارات، وهي:

البند الأول: يرتبط حق السيادة والتملك على حائط البراق بالمسلمين فقط، لأنه جزء لا يتجزأ من ساحة الحرم الشريف، الذي يعد ملكا للوقف (الإسلامي).

 

البند الثاني: للمسلمين حق السيادة على الباحة المجاورة لحائط البراق، وعلى الحي المجاور المماثل أمام الحائط، والذي يطلق عليه "حي المغاربة"، وقد خصصت تلك الأملاك للوقف الإسلامي وفق الشريعة الإسلامية، والتي جعلت من أجل الصدقة.

 

وأكد «على الرغم من أن المفتي الشيخ الوجيه الحاج أمين الحسيني رفض تلك القرارات، فقد رأيت من الصواب اقتباس ذلك البندين».

 

وتابع، «وهنا يجب الاقتباس من خطاب الحاخام زاينفيليد رحمه الله، الذي كان الحاخام الرئيس لليهودية الحريدية الأرثوذوكسية المعادية للصهيونية، الذي راسل إخوانه المسلمين في 1929م»، وأقتبس منه التالي:

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة