مراسم استقبال واستعدادا نقل تمثال رمسيس الثانى إلى المتحف الصرى الكبير
مراسم استقبال واستعدادا نقل تمثال رمسيس الثانى إلى المتحف الصرى الكبير


فيديو| مراسم نقل تمثال رمسيس الثانى إلى المتحف المصري الكبير

شيرين الكردي- ريم الزاهد- محمد عيسوي

الخميس، 25 يناير 2018 - 11:52 ص

انطلقت مراسم نقل تمثال الملك رمسيس الثاني من موقعه في ميدان الرماية إلى البهو العظيم في المتحف المصري الكبير.
وشهد الاحتفال بنقل التمثال، الدكتور خالد العناني وزير الآثار وإيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة ورانيا المشاط وزيرة السياحة وعالم المصريات زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، ونخبة من الوزراء والمحافظين والسفراء العرب والأجانب ونواب مجلس الشعب ولفيف من المسئولين وقيادات وزارة الآثار ومسئولي شركة المقاولون العرب المشرفة على عملية نقل التمثال.
وصاحب موكب نقل التمثال احتفالا موسيقيا حيث تقدمته الخيول وعزفت الموسيقى العسكرية مقطوعات متنوعة وسط فرحة وسعادة الحضور، في الوقت الذي امتلأت ساحة المتحف الكبير بالعشرات من وسائل الإعلام المحلية والعالمية التي حرصت على تغطية هذا الحدث العالمي.
وقام خبراء الترميم بالمتحف الكبير بإزالة التغطية والحماية من على التمثال، والتي كانت مصممة من قبل شركة المقاولون العرب، وتم فحص التمثال من قبل المتحف والتأكد من أنه في حالة جيدة، وبعد ذلك قامت المقاولون العرب بعمل طبقة للحماية على وجه رمسيس الثاني وبعض الأماكن الخاصة لجسم التمثال، وعمل طبقة مطاطية لحمايته خلال عملية النقل.
ومن المقرر أن تستغرق عملية النقل نحو ساعة وتتولى شركة المقاولون العرب مسؤولية نقله بعد الانتهاء من كافة الدراسات اللازمة لتحديد المسار الأمثل لنقله، وذلك باستخدام رافعات خاصة وبمنظومة ناقلات ميكانيكية دقيقة، لتحافظ على اتزانه في حالة رأسية طوال مرحلة النقل اللازمة.
كما قامت شركة المقاولون العرب بعمل مسار لسير التمثال بحيث تتحمل التربة وزن التمثال الذي يبلغ 83 طنا، ولتفادي حدوث خفض في منسوب التربة، خاصة أنه يسير بحركة بطيئة للغاية.
وتم تحميل التمثال على سيارتين ذات إطارات قوية تتحمل الضغط والأوزان الثقيلة، وهما نفس السيارتان اللتان نقلتا التمثال من مكانه الأصلي بميدان رمسيس عام 2006 لمكانه بالمتحف، وتم ربط السيارتين معا بحيث تتاح للتمثال مرونة في النقل، بينما هناك سيارة ثالثة تقوم بسحب التمثال محمولا على السيارتين الأخريين.
تمثال رمسيس الثاني يسير نحو 400 متر من مكانه الحالي ليتم وضعه على القاعدة الخاصة به في البهو العظيم، ليصبح أول قطعة تستقبل الزائرين في المتحف المصري الكبير عند افتتاحه.
 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة