صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه


خبراء أمنيون: «الإرهابية» و«الأفلام الهابطة» ظلمت «رجال الشرطة»

أسماء مصطفى- عبدالعال نافع

الخميس، 25 يناير 2018 - 01:09 م

اتفق عدد من الخبراء الأمنيين؛ على أن هناك أيادٍ سوداء تريد التنكيل برجال الشرطة وخلق حالة من الانفلات الأمني لتحقيق مآرب شخصية؛ لافتين إلى أن «الأفلام الهابطة»، كانت أيضا أحد الأسباب لشحن الشعب ضد رجال الداخلية.


وأكد اللواء علاء عبداللطيف، مساعد وزير الداخلية الأسبق، مدير أمن شمال سيناء، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن الشرطة تم استهدافها وفقًا لمخطط انتقامي، وضعته جماعة الإخوان المسلمين، واختيار يوم 25 يناير له مغذى كبير، تزامنًا مع عيد الشرطة، بهدف إفساد احتفالاتهم، وتحويلها إلى كابوس، لا يفيقون منه أبدًا.

 

وأوضح «عبداللطيف»، أن 25 يناير بدأت بتظاهرات سلمية، وفي 28 يناير ظهرت مؤشرات الاستعداء للشرطة، بالتعدي على قوات الأمن المركزي، والتجمهر في معظم الميادين، وصولا إلى اقتحام وحرق الأقسام، والتمثيل بجثث الضباط، حتى انقطع الاتصال بين القيادات والضباط وعمت الفوضى.

 

وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أن الصورة لا تزال عالقة في أذهاننا أن شهداء قسم كرداسة الذين تم التمثيل بجثثهم، بعدما استعانت الجماعة الإرهابية، بالخارجين عن القانون، والمسجلين خطر، بهدف الانتقام، وخلق حالة من الانفلات الأمني، ومع نزول القوات المسلحة إلى الشارع المصري، وإتباعها سياسة الهدوء في التعامل، استفاق الشعب المصري، لتعود الشرطة إلى أماكنها حفاظًا على مقدرات الدولة، الفرق واضح للغاية الأوضاع الأمنية في كافة القطاعات تشهد تحسن ملحوظ، من أفضل إلى أفضل، الاستقرار الأمني أصبح حقيقة، لا نسمع الآن عن وقائع التثبيت والسرقة، بنفس الدرجة التي كانت في أحداث يناير.

 

بدوره قال العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن الشرطة المصرية، كان يمارس عليها ضغطا نفسيا، بداية من تسليط الضوء على السلبيات فقط، والأفلام الهابطة التي جعلت من الشرطة عدوا، يستمتع الشعب بتدميره.

 

وأوضح خبير مكافحة الإرهاب الدولي، أن 28 يناير كانت انطلاقة المخططات الإجرامية التي روجت لها الجماعة الإرهابية، ووضعت الشعب المصري في غيبوبة، يتابع ويشاهد ما يحدث دون أن يتحرك له ساكن، ومع نزول القوات المسلحة، بدأت الأوضاع تستقر، لتعود الشرطة إلى عرينها، تحمى الشعب، وتتصدى للمخططات التي استهدفت أمن واستقرار البلاد، وكان لقوات إنفاذ القانون المشتركة بين الجيش والشرطة، دورها القوى في ضبط العناصر والتنظيمات الإرهابية.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة