مخلفات الهدم بشبين الكوم
مخلفات الهدم بشبين الكوم


أهالى شبين الكوم يشكون تراكم المخلفات

محمد الشامي

الخميس، 25 يناير 2018 - 06:09 م

تحولت كثير من الشوارع والميادين بمحافظة المنوفية إلى منفى للمخلفات وتراكمات الهدم وما تحتويه من تجمعات للقمامة وأضرارها البيئية التى أصبحت تهدد صحة الكثير من الأهالى.

هذا ولم تسلم أرقى الأحياء والشوارع الرئيسيه بمدينة شبين الكوم من تلك الظاهرة والتى تبدو للعيان بشوارع الجلاء البحرى وعاطف السادات وجمال عبد الناصر.

و قمنا بجولة فى عدد من تلك الأحياء لرصد تلك الظاهره السلبيهة وفى شارع عاطف السادات إنتشرت تلك الظاهرة بشكل مؤسف والغريب أنه نفس الطريق الذى يسير به كبار المسؤلين بصفه شبه مستمرة حيث تقبع إستراحة المحافظ بالقرب من تلك المنطقة ولم يفكر المسؤلين بالحى فى التعامل مع الظاهرة بالازالة بعد تراكم شكاوى الأهالى.

فى البداية قال أحمد غباشى- من أهالى شبين الكوم- أن ظاهرة مخلفات البناء وتراكمات القمامة أصبحت متواجدة فى كثير من المناطق والأحياء الرئيسيه وتتركز معظم هذه المخلفات على مقربة كبيرة من أهم وأبرز شوارع مدينة شبين الكوم وهو شارع عاطف السادات والذى يقع فى نهايته استراحة محافظ المنوفية.

وأضاف احمد شلبى،بالمعاش، أن معظم هذه المخلفات يقوم بالتخلص منها أصحاب الأبراج السكنيه الفارهة والتى لاتقل عن 12 طابق ما يشير الى حجم المخلفات وتراكمات الهدم والتى ترتفع يوميا لتناطح المنازل ولعل الكارثه تتمثل تحول هذه التجمعات الى مراتع للحيوانات الضاله ومنها مايصبح مأوى لإلقاء الحيوانات النافق بها.

وأشار عبد الخالق ابو مندور – بالمعاش- الى أن مشكلة تراكم مخلفات البناء والقمامة أصبحت من أكثر المشاكل ذيوعا بمحافظة المنوفية بصفه عامة ومدينة شبين الكوم بصفة خاصة وقد تكون مستعصية على إيجاد حلول جادة من قبل المسؤلين عن هذه الأحياء بل أرى أن ذلك يمثل إهمالا شديدا من جانب المسؤلين عن تلك المناطق والتى تركت هكذا دون مراقبة او إتخاذ إجراءات توقيفية لمن يرتكبون مثل هذه الجرائم البيئية الخطيره والتى تعد من أبرز أسباب انتشار التلوث.

وقد أصبحت المخلفات تمثل عبئا ثقيلا على الجميع فى ظل تنامى ظاهرة الأبراج السكنية ذات الطوابق المرتفعة وهذا يؤدى فى نهاية الأمر الى إنتشار مظهر غير حضارى بالمحافظة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة