الخميس، 25 يناير 2018 - 06:39 م

تنطلق في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على مدار يومي 28 و29 يناير أعمال القمة الأفريقية الـ30 والتي يشارك فيها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وشهد اليومين الماضيين اجتماعات للمندوبين الدائمين بالاتحاد الأفريقي أعقبه اجتماعات المجلس التنفيذي بمشاركة الوفد المصري برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري.

السيسي يتحدث عن «إسكات البنادق»

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» نقلا عن الأمين العام لمفوضية الاتحاد الإفريقي، مراد بن دياب، إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي سيركز على قضايا الأمن والسلام الخاصة بدول القارة.

وأشارت إلى أن السيسي الذي يرأس مجلس السلم والأمن الإفريقي سيقدم تقريرًا عن حالة السلام داخل القارة الأفريقية.

وتابعت أن سميل شيرغوي، المفوض العام للسلم والأمن سيرافق الرئيس المصري في عرض المشروع الرائد للاتحاد الأفريقي «إسكات البنادق بحلول 2020».

الحرب على الفساد

وكانت الأعمال التحضيرية للقمة الـ30 للاتحاد الأفريقي قد بدأت منذ أيام بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا وبدأ وزراء خارجية الدول المشاركة في القمة الاجتماعات التحضيرية الخاصة بهم من أجل وضع أجندة بالموضوعات التي سيتم مناقشتها.

وأعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي أن القمة الأفريقية هذا العام ستكون تحت عنوان «الفوز بالحرب على الفساد.. طريق مستدام للتحول الإفريقي».

وقالت فيرا سونغوى السكرتيرة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، أن التغلب على الفساد هو طريق أفريقيا للتقدم.

وأضافت – بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية- أن وضع مكافحة الفساد على رأس أولويات القمة الأفريقية خطوة بالاتجاه الصحيح، خاصة وأن نصف سكان القارة يعتقدون بأن حكوماتهم فشلت في مواجهة الفساد، مطالبة الدول الأفريقية بإقامة مؤسسات تتمتع بالمصداقية.

تصريحات ترامب المهينة

وقال موسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، إن إفريقيا لم تنسى التصريحات المهينة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول عدد من الدول الأفريقية، مضيفا أن دول القارة السمراء ليست سعيدة بتلك التصريحات.

وتابع خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس التنفيذي للقمة الأفريقية أن أفريقيا لم تستوعب بعد التصريحات المهينة والتي تدل على الكراهية التي أدلى بها الرئيس الأمريكي، لافتا إلى أن ترامب اتخذ أيضا عدد من القرارات الصادمة ومنها الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل وهو القرار الذي أدانته الأمم المتحدة بأغلبية أعضائها.

وشدد – بحسب صحيفة واشنطن بوست- على أن القارة السمراء لن تصمت أمام التحركات التي اتخذها الرئيس الأمريكي مؤخرًا ومنها خفض المساعدات الإنسانية وميزانية قوات حفظ السلام.