صورة موضوعية
صورة موضوعية


مشروع الزيوت المستعملة.. دخل إضافي للمواطن والدولة

إيمان طعيمه

الجمعة، 26 يناير 2018 - 02:28 م

إعادة التدوير من أكثر المشروعات التي انتشرت في الفترة الأخيرة ولعل أبرزها بيع الزيت المستعملة الذي يكون مصدر دخل جيد للأسرة من لا شئ.
عادة تقومن أغلب ربات البيوت بالتخلص من الزيت المستعمل بشكل يومي وخصوصا بعد انتشار التحذيرات من إعادة تسخين الزيت أكثر من مرة لأنه يتسبب في أمراض خطيرة، فضلا عن إن إلقاءه في حوض المطبخ يتسبب في انسداده وحدوث مشاكل أخرى لست البيت، فضلا عن مشاكل الصرف الصحي التي تكلف الدولة مبالغ طائلة.


استخدامات الزيوت المستعملة
على الرغم من كل هذا، فهناك مصانع تعمل في الأساس على إعادة تدوير الزيوت المستعملة فهو يدخل في صناعة صابون غسيل الأواني أو الوقود الحيوي في مصانع الحديد والصلب أو وقود للدفايات أو لتشغيل الأفران الكبيرة وكذلك لتشغيل السفن والديزل.
تحتاج هذه المصانع إلى كميات كبيرة من الزيوت، لذا جاءت فكرة شراء زيت الطعام المستعمل وتحديد سعر لكل كيلو جرام، أي دخل إضافي للأسرة بدون أي مجهود.


مشاريع صغيرة
قام بعض الشباب بالتفكير في القيام بمشروع صغير وهو جمع الزيوت المستعملة وبيعها للمصانع الكبيرة عن طريق عمل حصر شامل لكل المصانع التي تستخدم الزيوت في المناطق القريبة منهم، والاتفاق معهم على توفير كميات معينة من الزيوت وتحديد سعر البيع لكل كيلو.
يقوم المشروع على إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو ربات البيوت إلى تجميع زيت الطعام المستعمل والاتصال بالرقم الموجود ويقوم المندوب بالوصول للمنزل وشراء الزيت بالسعر المحدد.
الفكرة من البداية
وقال ميلاد فهيم مؤسس صفحة مشروع شراء الزيت الهالك والمستعمل على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إن الفكرة من البداية تعود للحكومة عندما كانت تطلب بيع الزيت المستعمل إلى التموين لاستخراج الوقود الحيوي منه، خصوصا انه يعد طاقة نظيفة لا تلوث البيئة.


سعر البيع والشراء
أصبحت الفكرة الآن تشهد إقبال كبير من المواطنين خصوصا أن سعر اللتر الواحد للزيت المستعمل يتراوح من 4 – 5 جنيه مع احتمالية الزيادة على حسب الكمية.
وأوضح أنه يتم التوريد للمصدرين، بسعر شراء 10 جنيه للتر شامل تكلفة النقل والعمالة والتجميع والمجهود، ويقوم المصدرين بتجميعه في عبوات كبيرة ويتم تصديره للخارج بالدولار بكميات كبيرة تصل إلى أطنان. 


صعوبات المشروع
مشاكل التسويق أكثر ما يواجه الشركات، والتمويل يصل إلى 15 ألف جنيه سنويا للمحافظة الواحدة فضلا عن الشروط الصارمة للنقل والتخزين والبيع والفواتير، فيكون المكسب النهائي لا شئ، لذلك لا نجد أمامنا سوى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة