الأحد، 28 يناير 2018 - 09:10 م

يبدأ الأقباط الأرثوذكس غداً الاثنين صوم يونان الذي يستمر حتى الأربعاء من نفس الأسبوع، حيث تنظم الكنائس القداسات ويكون صومًا من الدرجة الأولى .

يطلق على صوم يونان أيضًا اسم "صوم الباعوثا"، وهو يسبق عادة الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا، وتصومه الكنيسة تشبهًا بالنبي يونان، ولتهيئة الأذهان إلى رحلة الصوم الكبير من توبة كما حدث مع يونان النبي.

قصة يونان بحسب ما جاء في الكتاب المقدس كان قد كلفه الله بالذهاب إلي نينوى، ودعوتها للتوبة، وكانت نينوى عاصمة كبيرة فيها أكثر من 120 ألف نسمة، ولكن يونان أخذ يفكر في الموضوع سأنادي علي المدينة بالهلاك، ثم تتوب، ويتراءف الله عليها فلا تهلك ثم تسقط كلمتي، ويكون الله قد ضيع كرامتي ولذلك رفض الذهاب إلى المدينة العظيمة.

وبحسب ما جاء في الكتاب المقدس وجد يونان سفينة ذاهبة إلي ترشيش، فنزل فيها وهرب، وحدثت عاصفة شديدة فقام البحارة بإلقائه في البحر حتى تهدأ العاصفة فابتلعه حوت وظل ثلاثة أيام في بطن الحوت وخرج وذهب إلى المدينة وطالبهم بالتوبة فسمعت وتأبت.

وكما جاء بالكتاب المقدس لقد دخل شعب نينوى في التاريخ،ولم تكن لهم مظاهر عظمة تدعو إلي ذلك علي الإطلاق، كانوا شعبًا أمميًا لا يعرف الله، وكانوا في حالة من الجهل لا يعرفون يمينهم من شمالهم.