جاء ذلك خلال ندوة «القوى الناعمة المصرية .. استعادة الدور المفقود» التي تقام معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 49 ، حيث أكد أن القوى الناعمة تعني التأثير على الغير دون الوسائل المادية الفيزيقية المتعارف عليها كالحروب المباشرة، مشيرا إلى أن العالم عرف هذا المفهوم بعد الحرب العالمية الثانية لأنهم وجدوا خسائر الحروب كبيرة ولذلك لجئوا للقوة الناعمة التي تستخدم العلاقات الدولية والتعليم والدبلوماسية الشعبية والسينما والكتب والقيم الديمقراطية، ويعد هذا التوجه للمدرسة الأمريكية.

وذكر أن أعلى 10 دول في استخدام القوة الناعمة هي فرنسا وإنجلترا وأمريكا وسويسرا وهى الدول المتقدمة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا، لافتا إلى أن الاهتمام بالثقافة يعزز دور مصر الإقليمي فعلينا تشجيع النهضة الثقافية والإنتاج الثقافي المتميز وتشجيع المبدعين.

وأشار إلى أن الثقافة تعزز التحول الديمقراطي والتنمية المستدامة وإستراتيجية مصر 2030 تحوى محورا مهما عن دور الثقافة في تعزيز النمو الثقافي ودور النمو الاقتصادي في تعزيز الثقافة وتحقيق التنمية.

وأوضح أنه رغم سلبيات الخصخصة فالدولة لديها 6.5 مليون موظف أما القطاع الخاص يعمل به 18 مليون موظف بالإضافة إلى قيامه بتصدير المنتجات للخارج، مضيفًا أن مصر لديها إمكانيات غير مستغلة كالموارد البشرية والطاقة، مشددًا على ضرورة حسم علاقة الدين بالدولة في الثقافة.