شاب فلسطيني تربي بين شجر الزيتون علمه أبوه وجده أن هذه الأرض هي عرضه الذي لا يفرط فيه إلا خائن أو ديوث.
شاب إسرائيلي الجنسية اوربي الاصل جاء آباؤه مهاجرين محتلين لارضي بادعائهم انهم شعب الله المختار الذي يستحق الحياة علي ارض الانبياء المباركة وهم قتلة الانبياء.
تقزمت أحلامي إلي مجرد اقتناص ابسط حقوق كفلها الخالق لأي انسان : مأكل ، مشرب امان ، سكن، حياة.
توقفت حدود احلامه عند قتلي وسرقة ارضي، مستقبلي وعرضي.
صاحب حق وقضية وثأر لكل أهلي الذين قتلوا بأبشع الطرق وجربت صدورهم العارية كل الاسلحة التي عرفتها البشرية والتي لم تعرفها بعد.
هو: صاحب عقيدة فاسدة بأنني عربي يستحق الموت حتي لو كان جنينا في بطن امه.
مسلم خرج للصلاة في مسجدي الأقصي فمنعوني وقيدوني وضربوني واعتقلوني.
يهودي خرج يدنس مسجدي ففتحوا له الأبواب واستقبلوه بحفاوة الفاتحين وهو السارق المعتدي.
انا: الفلسطيني البرئ المذنب.. هــــــــــو: الإسرائيلي المجرم الطليق.