صورة خلال ختام المؤتمر
صورة خلال ختام المؤتمر


المركزي يدعم تطبيق أفكار مؤتمر التكنولوجيا المالية المبتكرة

شيماء مصطفى

الخميس، 08 فبراير 2018 - 12:13 م

اختتمت فاعليات مؤتمر التكنولوجيا المالية "سيملس شمال أفريقيا" والذى عُقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وافتتح أعماله طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري.

شهد المؤتمر حضوراً لافتاً ومشاركة كثيفة، وسط ترحيب كبير من شركات التكنولوجيا المالية العالمية والمحلية للتوسع في أعمالها بالسوق المصري، خاصة بعد الشرح الوافي الذي شهدته جلسات المؤتمر للجهود التي يقودها البنك المركزي المصري لخلق المناخ الجاذب للاستثمارات في التكنولوجيا المالية والتوسع في استخدام تطبيقاتها على نطاق كبير، والإطار المطلوب تنفيذه للتحول إلى مجتمع أقل اعتماداً على أوراق النقد تحقيقاً لأهداف المجلس القومي للمدفوعات.

وصرح المهندس أيمن حسين وكيل محافظ البنك المركزي المصري لقطاع نظم الدفع وتكنولوجيا المعلومات، "نحن سعداء بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر من خلال حجم المشاركة الواسع ومستوى التمثيل الرفيع لخبراء التكنولوجيا المالية، والذي انعكس على مستوى الجلسات النقاشية والنتائج التي تم التوصل إليها وعرضها، بجانب التسويق الناجح والغير مسبوق للتسهيلات والمميزات التي يتمتع بها السوق المصري في مجال نظم الدفع والتكنولوجيا المالية، مما يجعل من المؤتمر نقطة إنطلاق قوية وراسخة للتكنولجيا المالية في السوق المصري، وهو الهدف الذي كنا نسعى لتحقيقه من خلال استضافة البنك المركزي المصري لهذا الحدث الهام".

وأضاف حسين: "المشروعات التي عرضها الشباب المصري تؤكد وجود كفاءات مصرية واعدة تنتظر الفرصة والمناخ المناسب من أجل تحقيق النجاح، مؤكداَ أن البنك المركزي المصري يضع دعم ذلك النوع من الصناعات على رأس أولوياته خلال عام 2018، وخاصة بعد إعلان محافظ البنك المركزي عن الصندوق الذي سيتيح مليار جنيه للمشروعات المبدعة".

شارك في المؤتمر عدد من السادة الوزراء، وقيادات البنك المركزي، والقطاع المصرفي، وأكثر من 500 مشارك من داخل وخارج مصر، بالإضافة إلى 50 خبير محلي وعالمي بجانب عدد كبير من شركات التكنولوجيا المالية.

وبدأت فاعليات اليوم الثاني للمؤتمر بكلمة افتتاحية للدكتور علي الخوري رئيس الإتحاد العربي للتجارة الإلكترونية، تلتها عدة جلسات نقاش رئيسية ومحاضرات فرعية ضمت نخبة من أهم الخبراء المحليين والعالميين في مجال التكنولوجيا المالية، حيث تم مناقشة العديد من الموضوعات أهمها "ريادة الأعمال الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية" و" دور الجهات الرقابية كمنظم وداعم للتكنولوجيا المالية".

واختتمت فاعليات المؤتمر بمسابقة بين الشركات المحلية والعالمية في مجال تطبيقات التكنولوجيا المالية لعرض أفكارهم التكنولوجية المبتكرة، حيث قام أحد رعاة المؤتمر بتقديم جائزة مالية تقدر بنحو مائتين وخمسين ألف جنيه مصري، لأفضل مشروع للخدمات المالية التكنولوجية المبتكرة يمكن تطبيقه بالسوق المصري وفقا للمعايير والشروط التي تم الإعلان عنها، وقد فاز بالجائزة مشروع E.K.Y.C المقدم من Shankar palaniandy (FRS LABS) لفتح الحسابات البنكية إلكترونياً.

يمتلك السوق المصري العديد من المقومات التى تجعله جاذباً للإستثمارات فى مجال التكنولوجيا المالية، حيث تبلغ نسبة الشباب مابين سن 18 إلى 35 عاماً 30% من إجمالي السكان، ويبلغ عدد مستخدمي الإنترنت 30 مليون مستخدم، فيما بلغت نسبة امتلاك السكان للهواتف المحمولة 112%، مما يجعل من مؤتمر سيملس شمال أفريقيا فرصة حقيقية أمام المستثمرين وشركات التكنولوجيا المالية للاستفادة من تلك الإمكانات الهائلة وفرص النمو التي يتمتع بها قطاع التكنولوجيا المالية في مصر.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة