الخميس، 08 فبراير 2018 - 07:01 م

يلجأ الكثيرون إلى المسح على الجورب بأنواعه المختلفة أثناء أداء آخر أركان الوضوء قبل الصلاة، الأمر الذي أثار العديد من الأسئلة حول حكم الدين في جواز المسح على الجورب من عدمه.

وتلقت دار الإفتاء المصرية، في وقت سابق، سؤالا من أحد المواطنين جاء نصه: «ألاحظ كثيرا من الناس يرتدون الجورب المصنوع من النسيج الرقيق الذي يصل الماء إلى ما تحته، فهل يجوز المسح عليه ثم الصلاة به».

ورد فضيلة مفتي الجمهورية الأسبق، د. علي جمعة، على السائل قائلا: «يجوز عند جمهور العلماء المسح على الجورب -الشراب- إذا كان مجلدا ويمكن تتابع المشي عليه وكان قد ارتُدي على طهارة».

وأوضح «جمعة»، أن الأصل في جواز المسح على الجورب حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه: «أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مسح على الجوربين والنعلين»، رواه أحمد وأبو داوود والترمذي وصححه.

وأشار إلى أن بعض العلماء مثل الحنابلة، والقاسمي، وأحمد شاكر من المتأخرين، أخذوا بظاهر النص وأجازوا المسح على الجورب على أن يكون «رقيقا وسميكا وساترا ومخرقا».

وأنهى «جمعة» فتواه، بأن المسح على الجورب الشفاف ممنوع عند الجمهور، وجائز عند قليل من العلماء.