الفنان الأردني منذر رياحنه
الفنان الأردني منذر رياحنه


حوار| منذر رياحنه: أجد نفسي في الأعمال الصعيدية.. ورديت الجميل لمصر بهذا الفيلم

دعاء فودة

الثلاثاء، 13 فبراير 2018 - 10:59 ص

بعد مشاركته في العديد من الأعمال خلال السنوات الماضية، استطاع الفنان الأردني منذر رياحنه أن يترك بصمة لدى الجمهور المصري بأدائه المتميز للأدوار التي قدمها.


تمكن منذر رياحنه من إجادة الأدوار الصعيدية والمركبة، وقد ساعده في ذلك أصوله، حيث نشأ في بيئة بدوية بالأردن، ويؤكد دائما أن تلك الأدوار هي الأقرب إلى قلبه.


التقت «بوابة أخبار اليوم» بالفنان الأردني، في حوار خاص كشف فيه عن تفاصيل أعماله الرمضانية، بالإضافة إلى فيلمه الجديد «ابتسم أنت في مصر».

 

ماذا عن فيلمك الجديد «ابتسم أنت في مصر»؟


«ابتسم أنت في مصر» هو بالنسبة لي عمل وطني فهو ليس له علاقة بتجربة وحبكة السوق التجاري السينمائي ، ونحاول فيه بقدر الإمكان أن نقدم عمل يخدم المصلحة العامة لمصر، فنحاول فيه أن نتناول عاداتنا وتقاليدنا بشكل لطيف يجعل الآخرون يتحدثون عن مصر  بشكل جيد.


والتعاون من 4 ممثلات روسيات في الفيلم؟


الممثلات الأربعة كن خائفات في البداية بسبب ما سمعوه عن مصر بشكل سلبي، لكن بعد حضورهم إلى مصر وبدأنا التصوير زال الشعور بالخوف لديهم لأنهن وجدن كل الأمن والآمان وعلى العكس تماما مما كانوا يسمعون.

 

ما حقيقة تنازلك عن أجرك في «ابتسم أنت في مصر»؟


الحقيقة تنازلت عن أجري لأني أعتبر مشاركتي في هذا الفيلم مهمة وطنية للحبيبة مصر التي قدمت لنا كل الخير، وهذا أقل شئ ممكن أن أقدمه في سبيلها.. وواجبنا أننا نقدم لها ولو جزء بسيط جميلها علينا، فقد وافقت على المشاركة في الفيلم دون أن يقرأ السيناريو، لمجرد معرفته بأن العمل سيدعم العلاقات بين مصر وروسيا .. «والمصحف الشريف أحب مصر ولا أستطيع أن أتأخر عن تلبية الواجب تجاه بلدي الثاني، لأن مصر قدمت لي كل الدعم دون أي شروط، لذا فهذا مجرد جزء بسيط من رد الجميل».

 

حدثنا عن الشخصية؟


هو شخص بسيط يأتي بمجموعة من الراقصات الروسيات ليقدمن «شو روسي» في الغردقة في عدة أماكن مختلفة منها المسرح الروماني، وخلال تواجدهما يحدث معهن الكثير من المواقف، كما أنه يجعلهم يرون مصر بوجهة نظر مختلفة عن التي تكونت لديهن قبل الحضور إليها، وهدف الفيلم أن نجعل الآخر يتكلم عنا وعن تفاصيلنا بالشكل الصحيح.

 

الفيلم مأخوذ عن رواية روسية بنفس الاسم .. هل قرأتها؟

 

بصراحة كنت أتمنى أن أقرأ الرواية الأصلية، لكن للأسف لم أتمكن من ذلك لأنها غير مترجمة وكان من الصعب أن أقرأها باللغة الروسية، لكني اعتمدت على جلسات عمل مع الكاتبة الروسية إلينا سربرياكوفا التي كتبت الرواية وشاركت أيضا في كتابة السيناريو.

 

ماتعليقك على تقديم جزء ثان من الفيلم بعد عرض الأول؟


بالفعل.. الفيلم سوف يعرض خلال شهر يونيو المقبل، وقرر المنتج أن يقدم جزء ثان من الفيلم، وأتمنى أن نقدم سلسلة أفلام لـ «ابتسم أنت في مصر» وليس جزءا واحدا فقط, وكل جزء نقدم فيه شئ عن مصر  ندعم به السياحة.

 

تشارك في موسم دراما رمضان بأكثر من عمل حدثنا عنها؟


يعرض لي في رمضان الجزء الرابع من المسلسل الأردني "ذباح غليص" وهو من الأعمال القريبة مني لأنه مسلسل بدوي فيه الكثير من تفاصيلنا وعاداتنا وتقاليدنا، خاصة أنني من أصل بدوي، والمسلسل «أبو عمر المصري» الذي أراهن عليه أنه سيكون من الأعمال المهمة جدا خلال السباق الدرامي الرمضاني.


ما رأيك في المواسم الدرامية البعيدة عن شهر رمضان؟


الحقيقة أنا غير متابع لها، ولا أستطيع الحكم عليها، لكني دائما أفضل أن تعرض الأعمال التي أشارك بها خلال موسم شهر رمضان فهو له جماهيريته الخاصة وأحب المنافسة به، على الرغم أني انتظر حاليا عرض مسلسل «البيت الكبير» خارج هذا الموسم، وكنت أتمنى أن يعرض في رمضان، لأنها عمل ضخم وأراهن عليه حيث يقدم الدراما الصعيدية بشكل مختلف تماما عن كل الأعمال التي قدمت عن الصعيد فهو عمل اجتماعي بسيط قريب من الناس يرصد مجموعة من القضايا والمشاكل.

 

ماذا عن تفاصيل دورك في «البيت الكبير»؟


أجسد شخصية "مروان" الذي يعاني من صراع مستمر بين عقله وقلبه خلال الأحداث التي  تدور في صعيد مصر، ويناقش العديد من العلاقات الإنسانية، أهمها علاقة الابن بوالده عندما يضعه القدر في المفاضلة ما بين المال وعلاقته، وتسلط أحداث المسلسل الضوء على الأحقاد والكراهية في قلوب الأطفال في العديد من الأسر تجاه بعض الأقارب الكبار، مثل العم والخال.

 

لماذا معظم أعمال مركبة..وصعيدية؟


أجد نفسي في الأعمال الصعيدية والبدوية فهي الأقرب إلى قلبي، كما أنني لا أحب الأدوار البسيطة التي لا تحتاج إلى قدرات تمثيلية عالية.


هل تهتم بأدوار البطولة المطلقة؟


لا أهتم بفكرة البطل المطلق.. لأن البطل بالنسبة لي هو الدور الذي أجسده.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة