الثلاثاء، 13 فبراير 2018 - 03:24 م

أكد خبير الآثار، د. عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بسيناء ووجه بحري، من خلال دراسة شاملة قام بها المهندس أحمد كمال عبد اللطيف، مدير عام ترميم آثار ومتاحف جنوب سيناء، أن الكشف عن «عيون موسى» تم من عام 1984 حتى 1986 عن طريق بعثة آثار منطقة جنوب سيناء للآثار المصرية القديمة.

وأضاف «د. ريحان» أن فكرة المشروع فقد جاءت من المهندس أحمد كمال، وأيد الفكرة من البداية الدكتور محمد عبد المقصود، أمين عام المجلس الأعلى للآثار الأسبق، وقام بإحياء الفكرة وتحويلها إلى واقع عملي هو الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوجيهاته في إطار مشروع حفر قناة السويس الجديدة.

أشار إلى ضرورة النهوض بكافة المناطق الأثرية بالقناة وسيناء لوضعها على الخريطة السياحية، مما يساهم في زيادة الدخل القومي.

وأوضح «د.ريحان» من خلال الدراسة أن 80 % من جدران الآبار كانت مهدمة ومتساقطة في الآبار، وقد تم رفع ما يقرب من 86 متر مكعب من الرديم داخل الآبار يشمل رمال وأحجار ومخلفات حيوانية ونباتية من سبعة آبار، وتم إعادة استخدام الأحجار المتساقطة في أعمال الترميم وإعادة بناء كافة جوانب الآبار، وذلك بالمجهود الذاتي من وزارة الآثار ممثلة في قطاع المشروعات برئاسة المهندس وعد أبو العلا، وقام بالتنفيذ الإدارة العامة لترميم آثار ومتاحف جنوب سيناء.