كنوز مصر الفرعونية
كنوز مصر الفرعونية


«كنوز مصر» تطوف العالم.. 3 مكاسب وبصمات حماية من التزييف

شيرين الكردي

الأربعاء، 21 فبراير 2018 - 03:40 م

3 معارض عالمية لـ«كنوز مصر الفرعونية» تعتزم وزارة الآثار تنظيمها، مارس المقبل، في إطار حملة مكبرة لتصدير صورة إيجابية عن الدولة المصرية بالخارج، وجذب السائح الأجنبي لزيارة مصر ورؤية بقية آثارها بالداخل.

 

خريطة افتتاحات المعارض

 

وزير الآثار د. خالد العناني، أعلن خريطة افتتاحات المعارض الثلاث، مشيرا إلى أنه  من المقرر افتتاح معرض الآثار الإسلامية في تورنتو، ١١ مارس المقبل، فيما يفتتح معرض الآثار الغارقة ٢١ مارس، والذي سبق عرضه في عدد من عواصم العالم، منها باريس ولندن وزيورخ، في حين ستكون وجهته المقبلة سانت لويس بأمريكا، لافتا إلى أنه سيفتتح معرضا لمجموعة من آثار الملك توت عنخ آمون تضم ١٦٦ قطعة من أصل ٥٣٩٨ قطعة بلوس أنجلوس، ٢٤ مارس المقبل.

 

وأضاف «العنانى»، أن«القطع لن يكون من ضمنها القطع الأساسية للملك، ومقتنياته الكاملة تتضمن نحو 5 آلاف قطعة، ومقرر تواجدها في المتحف المصري الكبير، المزمع افتتاحه نهاية 2018».

 

3 مكاسب لمعارض المقتنيات الفرعونية  

 

قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د. مصطفى وزيري، أن المعارض التي تنظمها وزارة الآثار للمقتنيات والكنوز المصرية في مختلف دول العالم، لها 3 مكاسب، الأول سياحي بصورة كبيرة، حيث تساعد تلك المعارض والإقبال عليها عمل جذب سياحي ضخم لمصر بعد مشاهدة الكنوز الفرعونية التي لا مثيل لها بالعالم أجمع، والمكسب الثاني اقتصادي، حيث أن تلك المعارض تجلب ملايين الدولارات لخزينة وزارة الآثار والتي تساعدها في العمل في الحفائر والتنقيب والاكتشافات التي هزت العالم في السنوات الماضية ومازالت مستمرة في مختلف محافظة مصر، وكذلك تساعد في رفع كفاءة وتطوير المتاحف والمعابد الفرعونية بصورة تليق بمصر أمام السياح من مختلف دول العالم.

 

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المكسب الثالث والأهم من تلك المعارض العالمية للمقتنيات الفرعونية، سياسي من الدرجة الأولى، حيث يثبت قوة واستقرار مصر وقدرتها على إرسال كنوزها للخارج والترابط والتعاون المشترك مع مختلف دول العالم، مشددًا على أن كل من يعارض تلك الخطوات الهامة من وزارة الآثار بتنظيم المعارض وإطلاق الاكتشافات الأثرية وأعمال الحفائر في مؤتمرات عالمية تجذب وسائل الإعلام الدولية، إنما يعارض الاستقرار والنجاح الذي تسير عليه الحكومة المصرية في شتى المجالات.

 

«سنبل»: بصمة لكل قطعة أثرية لحمايتها من السرقة

 

وكشف رئيس الإدارة المركزية للترميم، وعضو لجنة المعارض الخارجية، غريب سنبل، أن أي قطع أثرية تسافر للعرض بالخارج يتم إعداد بصمة لها يصعب كشفها إلا بواسطة من وضعها لضمان عدم تزييف أو تبديل القطع الأثرية التي تعرض بالخارج، مشيرا إلى أن القطع الأثرية التي تعرض بالخارج لابد أن تكون حالتها ممتازة، بالإضافة إلى أنها تخضع لترميم وصيانة وقائية قبل عرضها بالخارج.

 

وأضاف "سنبل"، أنه تم إعداد بصمة لنحو 166 قطعة من آثار الملك توت عنخ آمون، التي تسافر للعرض مؤقتا في 7 دول أجنبية لمدة نحو 7 سنوات تبدأ بلوس أنجلوس بأمريكا مارس المقبل.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة