الخميس، 22 فبراير 2018 - 02:25 م

على الرغم من التقلبات الجوية بمحافظة الأقصر إلا أن البالون السياحي يظل المقصد الأول للسائحين  القادمين إلى المدينة الأثرية.

المشاهد الجميلة للبالون الطائر أعلى المناطق الأثرية حيث يحلق أعلى معبد الأقصر،  والمعابد الفرعونية أو مجموعة معابد الكرنك التي يبلغ مساحه مبانيها ما يزيد 202 فدان وكذلك وهو يحلق فوق 9 معابد جنائزيه في البر الغربي بالإضافة إلى آلاف المقابر والفتحات الأثرية بوادي الملوك الملكات ومقابر الأشراف.

 من لا يعرف ذلك التاريخ يسمعه من خلال قائد البالون الذي يحرص على شرح كل شئ للزائرين، وباختصار يعد البالون هو شريان السياحة النابض في الوقت الحالي الذي لا يزال زائر المدينة حريصا عليه.

   وبالأمس حلق في سماء الأقصر 26 بالون يمثلون 8 شركات على متنها 862 سائحا من مختلف الجنسيات أغلبهم من الصينيين وأكثرهم قادم من أسوان بالأمس من أجل تلك الرحلة وبمجرد انتهائها توجهوا إلى الغردقة ، التي أصبحت احد أهم اهتمامات السياح حاليا نظرا للسياحة البحرية وسياحة الغوص.

يقول مصطفى صادق أحد العاملين بالبالون برغم ارتفاع تكاليف الرحلة التي تتراوح بين 1200 إلى 1600 جنيه في الرحلة الواحدة تزيد إلى الضعف لو كان المنظم للرحلة الشركات السياحية إلا أن الإقبال على تلك الرحلات التي تستغرق مابين 35:45 دقيقة يعتبرا إقبالا كبيرا من معظم زائري الأقصر ويتساوى في ذلك المصري والأجنبي.       

 ويضيف مصطفى صادق أنه لابد من التحقق من وسائل الأمان في البالون حيث يقوم مهندس التشغيل الذي يعمل بكل شركة يقوم بعمل فحص شامل للبالون قبل إعداده للطيران ولابد في التفتيش علي كل قطعة من البالون ، وبعدها يوقع على أمر التشغيل ليكون مسئولا رئيسيا على سلامة المعدات قبل إقلاع الرحلة.

قبل الرحلة تبدأ عملية مراجعة البالون بالكامل  حيث الباسكت أو السلة التي تقل السياح والكرابين وهى أقفال الإغلاق وهى ممتدة من البالون إلى الباسكت وتعد أول عوامل السلامة ثم يتأكد من المحابس والفوانى وولاعات المحابس وكمية الغاز وهو بالمناسبة الغاز الطبيعي مضافا إليه غاز النيتروجين المضغوط ، وعندما ينتهي الطيار من عملية الفحص يبدأ فى شرح وسائل الأمان وعملية الطيران  للركاب قبل صعودهم إلى البالون وكيفية الركوب والنزول.