المهندس محمود حجازي رئيس الشركة القابضة للتشييد والبناء
المهندس محمود حجازي رئيس الشركة القابضة للتشييد والبناء


رئيس «القابضة للتشييد»: فروق «التعويم» تجاوزت مليار جنيه

نرمين سليمان

السبت، 24 فبراير 2018 - 07:27 م

قال المهندس محمود حجازي، رئيس الشركة القابضة للتشييد والبناء، «لن تستمر أي شركة خلال الفترة القادمة لا تستطيع التعامل مع بالأسلوب العلمي الصحيح في إدارة الشركات، خاصة أنه لا يوجد رفاهية في الوقت في ظل القيادة الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسي، والتوسع في شبكات الطرق وإنشاء المدن الجديدة وتحديث البنية التحتية وغيرها».


وأضاف «حجازي»، في تصريحات صحفية، «الشركة وفرت العناصر والآليات التي تساند أي شركة في أي تعثر سابق»، لافتا إلى أنه خلال العام المالي المنتهي لا يوجد شركات تابعة حققت خسائر، لكن النتائج قد تكون غير مرضية نتيجة ظروف عدم توافر السيولة التي تحتاجها الشركات أو زيادة الأعباء البنكية أو زيادة في عدد العمالة.

 

وأكد رئيس الشركة القابضة للتشييد والبناء أنه رغم هذه التحديات إلا أن الشركة بحثت مع كل الشركات أدوات الحلول والخروج بنتائج أفضل لشركاتنا، قائلا: «إن الفترة القادمة ستشهد تغييرات في مجالس الإدارة تناسب المرحلة القادمة، وبالفعل أعلنا عن حاجتنا لرؤساء مجالس إدارات للشركات التابعة، حيث تقدم إلينا عدد كبير وندرس حاليا ملفات المتقدمين لاختيار اﻷفضل».


ولفت إلى اهتمام الشركة القابضة بتدريب العمالة الحالية لرفع كفاءتهم، ووضع خطة للاستفادة من الأصول غير المستغلة والممثلة في "الأراضي والمعدات والبشر"، قائلا: «إن الأصل ليس في الأراضي فقط، وإنما أولا الاهتمام بالطاقة البشرية وتوظيفها التوظيف السليم».


وتابع «حجازي»: «أن هناك لجانا تم تشكيلها من قبل، وتم عمل قانون بوزارة الإسكان خاص بالتعويضات لصرف فروق أسعار التعويم للمقاولين الذين تضرروا من فروق الأسعار، وقدمنا كل المستندات، واللجان انتهت من مراجعة الأوراق ووضعت القواعد، وقدمنا المطالبات الخاصة بالشركات التابعة لنا، والتي تزيد عن مليار جنيه، وحتى اليوم لم يصرف أي فروق أسعار من العملاء».


واختتم رئيس الشركة القابضة للتشييد والبناء حديثه قائلا:«إنه ما زالت لدى شركاتنا مقاولات مفتوحة بالأسعار قبل التعويم، ونحن ملتزمون بتنفيذها بالأسعار القديمة، ومن المقرر إدراجها ضمن التعويضات أيضا حتى يتم الانتهاء من المشروعات التي أسندت للشركات تماما» .

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة