داني جلوفر في المؤتمر الصحفي بمهرجان أسوان..
داني جلوفر في المؤتمر الصحفي بمهرجان أسوان..


خلال المؤتمر الصحفي بمهرجان أسوان..

دانى جلوفر: التمييز ضد أصحاب البشرة السمراء تسبب فيه صناع السينما

دعاء فودة

الأحد، 25 فبراير 2018 - 02:08 م

نظم مهرجان أسوان لأفلام المرأة مؤتمرا صحفيا للنجم العالمي دانى جلوفر، بحضور زوجته إليان، وأدار النقاش شريف عوض، مسؤول العلاقات الخارجية بالمهرجان.


وفى بداية المؤتمر، وجه جلوفر الشكر لإدارة المهرجان لدعوته إلى أسوان، كما  عبر عن سعادته بوجود زوجته إلى جواره في كافة جولاته ولاسيما في مؤتمر يناقش قضايا المرأة،  كما عبر عن سعادته بلقاء المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، مشيرا إلى أنها المرة الأولى له في أسوان، حيث زار الأقصر من قبل واستمتع بوجوده بها كثيرا، خاصة أن الجميع هناك قال له أن زوجته تشبه الملكة حتشبسوت كثيرا.
 
واستقبل جلوفر أسئلة الحضور، التي تنوعت بين الأسئلة السينمائية، والأسئلة الشخصية، حيث ذكر أن السينما هي مزيج من الدراما، والكوميدي، والأكشن، لذلك فإن عنف الشرطة الذي ظهر في سلسلة أفلام القاتل ليس معناه أنه يعكس واقع تعاملهم، لكن التناول السينمائي يتطلب وجود صراع بين نقيضين.
 
وعن دور المرأة في السينما بشكل عام، والتعامل معها كعنصر استهلاكي قال، أن المرأة تلعب دورا مهما في السينما سواء أمام الكاميرا، أو خلف الكاميرا، وتلك النظرة بدأت تتغير كثيرا، حيث يشهد الأوسكار الأسبوع القادم ترشيحا لفيلم "شكل المياة " الذي تلعب بطولته سيدة، ومن ضمن الترشيحات أيضا ترشيح سيدة لجائزة أحسن تصوير، كما أن وجود مهرجان مخصص لسينما المرأة في مصر خير دليل على الاهتمام بالمرأة.
وبسؤاله عن العنصرية التي واجهها كونه أحد النجوم من أصحاب البشرة السمراء، قال، أن هناك نوعا من التميز ضد الملونين على مر العصور، وأن سبب ذلك يعود إلى القائمين على صناعة السينما أنفسهم.
 
وعن إتقانه لأدوار الشر رغم طبيعته الهادئة، قال أن لا يحكم على الشخصية التي يؤديها، وينظر إليها بمنظور إنساني، يبحث من خلاله عن طريقة أداء الشخصية، وتطورها، مما يجعله يؤدى أدواره بشكل سليم، كما أنه يحتفظ بروح الطفل بداخله، ويسعد كثيرا عندما يجد أن الأطفال تشاهد أفلامه، وتتذكره.


وعن سعادته الزوجية، قال أن سببها هو أنه يعتذر لزوجته كل صباح عن الأشياء السيئة التي سيقوم بها في يومه، مشيرا إلى أنه قادم من عائلة تتخذ فيها المرأة القرارات الحاسمة.
 
وعن سر تراجع الكوميديا السياسية في الأفلام الأمريكية، قال، أن الأمر مرتبط بالظروف الإنتاجية، فالتركيز حاليا على إنتاج الأفلام التجارية، التي تتخذ من الجرافيك أساسا لها، وهو التوجه الثقافي الحالي في أمريكا.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة