الإثنين، 26 فبراير 2018 - 12:52 م

 تحل اليوم ذكرى ميلاد العالم الكيميائي المصري الأمريكي أحمد زويل، والذي ترك قبل وفاته إرثًا علميًا لن ينسى.

ولد «زويل» في 26 فبراير عام 1946، في دمنهور ، ثم انتقل إلى دسوق بكفر الشيخ، مستكملًأ نشأته وتعليمه، وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام ١٩٦٧ في الكيمياء من جامعة الإسكندرية، ليبدأ مشواره العملي كمعيد بالكلية حتى حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء.

*بداية عمله بالخارج:

حصل "زويل" على منحة دراسية كانت السبب في سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتمكن من الحصول على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر.

عمل باحثًا في جامعة كاليفورنيا بركلي، ثم في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا "كالتك"، حتى حصل على الجنسية الأمريكية في ١٩٨٢.

*جائزة نوبل في السلام العالمي:

تمكن العالم الراحل من ابتكار نظام تصوير سريع يعمل باستخدام الليزر، يرصد حركة الجزيئات عند نشوئها والتحام بعضها ببعض، تقاس بالـ"فمتوثانية"، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية، وفي عام ١٩٩٩ حصل على جائزة نوبل في الكيمياء عن اختراعه لكاميرا تحليل الطيف تعمل بسرعة الفمتوثانية ودراسته للتفاعلات الكيميائية، كأول عالم مصري يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء، وحصل إلى جانبها على ٣١ جائزة دولية أخرى.

*مدينة زويل:

من أهم إنجازاته الأخرى مبادرة لتطوير العلم والتعليم في مصر وسميت باسمه، وهي مؤسسة تتمتع بالاستقلالية التامة ويتم تمويلها عبر التبرعات من الهيئات والأشخاص، وبإمكان أي طالب يتخرج من الثانوية العامة أو الثانوية الأزهرية أو الثانوية الأجنبية المعادلة أن يلتحق بجامعة زويل إحدى المنشآت في المدينة ويتلقى فيها الطالب العلوم الحديثة.

*موقفه من الترشح لرئاسة الجمهورية:

نفى الراحل أحمد زويل، نيته أو حتى تفكيره في الترشح للانتخابات الرئاسية، قائلا: "أنا إنسان صريح.. وليس لي طموح سياسي، كما أنني أكدت مراراً أنني أريد أن أخدم مصر في مجال العلم وأموت وأنا عالم".

*وفاته:

توفي في ٢ أغسطس عام ٢٠١٦ في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد صراع مع ورم سرطاني في الخاع الشوكي، وهو في الـ٧٠ من عمره.