مكرم محمد أحمد
مكرم محمد أحمد


مكرم لـ«سبوتنيك»: مصر تتعرض لحملة شديدة القسوة تستهدف نشر أخبار كاذبة عنها

وكالات

الأربعاء، 28 فبراير 2018 - 10:12 م

قال رئيس المجلس الأعلى للإعلام المصري، مكرم محمد أحمد، إن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" هى المقصودة بـ"قوى الشر" التي أشار إليها النائب العام  المستشار نبيل صادق، في البيان الذي أصدره اليوم الأربعاء.

وأكد مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "النائب العام لديه كل المبررات الكافية لكي يصدر هذا البيان، لأن مصر تعاني من حملة شديدة القسوة، تستهدف نشر أخبار كاذبة عنها".

وأضاف رئيس المجلس الأعلى للإعلام: "الهيئة العامة للاستعلامات ضبطت "بي بي سي" متلبسة بنشر أخبار كاذبة، والسيدة التي قالوا عنها مختفية قسريا ظهرت بنفسها على شاشة التلفزيون، ورغم ذلك ترفض الشبكة البريطانية تكذيب هذا الخبر المغلوط".

ولفت مكرم إلى أنه مع اختلال المعايير المهنية لا يوجد أمامنا غير القانون، موضحا أنه مع كل خبر خاطئ  لـ"بي بي سي"  يتحرك النائب العام ويطلب إقامة الدعوى ضدها. 

وشدد نقيب الصحفيين الأسبق، على أنه "بالرغم من أن ملاحقة النائب العام لوسائل الإعلام ليست العلاقة الطبيعية التي من المفترض أن تكون، ولكن يزيد الصورة سوءا القصد المبيت للإساءة لمصر، مضيفا: "لو قصدهم سليم، ما الذي يمنعهم من تصحيح خبر خاطئ".
وأشار رئيس المجلس الأعلى للإعلام إلى أن "بي بي سي" مازالوا حتى الآن يصفون ما حدث في 30 يونيو بأنه انقلاب عسكري، متجاهلين الـ40 مليون مواطن الذين خرجوا إلى الشارع  في ثورة 30 يونيو".

وقال رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إن "الحوار هو الاختيار الأفضل، مضيفا أن المجلس الأعلى للإعلام مستعد لإدارة حوار مع "بي بي سي" وكل المراسلين الأجانب بشكل عام، لتصحيح هذه العلاقات وإزالة سوء الفهم، حتى يعرف الجميع أن وظيفتهم الإخبار عن مصر وليس اختلاق أخبار عنها".
وجاء في بيان النائب العام، أنه كلف باتخاذ الإجراءات القانونية والجنائية، ضد وسائل الإعلام والمواقع التي تبث عمدا أخبارا وبيانات وشائعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام، أو إلقاء الرعب في نفوس أفراد المجتمع، وما يترتب عليه من إلحاق الضرر بالمصلحة العامة للدولة المصرية.
وأرجع البيان قرار النائب العام إلى "ما تلاحظ مؤخرًا من محاولة قوى الشر النيل من أمن وسلامة الوطن ببث ونشر الأكاذيب والأخبار غير الحقيقية من خلال وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي".


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة