نشوة حميدة

الأحد، 04 مارس 2018 - 01:53 م

«الشبراوي» قتل 40 تكفيريًا.. و«حسانين» نال الشهادة قبل زواجه بأيام

خالد المغربي «دبابة لا ترحم».. و«داعش» وضع 3 ملايين جنيه مكافأة لـ«من يقتله»

خطاب «منسي» الأسطورة يرهب العدو.. والعسكري «علي» استشهد بـ39 رصاصة

 

«قالوا إيه علينا دولا.. وقالوا ايه».. أغنية زلزلت «السوشيال ميديا» خلال الأيام القليلة الماضية، بصوت وحوش كتيبة 103 الصاعقة المصرية، إهداء منهم لأرواح شهداء الصاعقة، وكل أبطال القوات المسلحة البواسل.

وتضمنت الأغنية صورًا حية للتدريبات القتالية للقوات المسلحة وأبطال الصاعقة، واستعراض أسماء شهداء الكتيبة 103، بغناء وأصوات أبطال الصاعقة، ولاقت نجاحا كبيرا، كما حققت نسب مشاهدة مرتفعة تخطت الملايين.

وحرصت تلك الأنشودة الوطنية على تكريم أسماء شهداء القوات المسلحة، وفي هذا الإطار تستعرض «بوابة أخبار اليوم» أبطال «وقالوا إيه» في السطور التالية...

 

 

 

منسي.. الأسطورة

«منسى بأه اسمه الأسطورة.. من أسوان للمعمورة وقالوا إيه».. إنه البطل العقيد أركان حرب أحمد صابر منسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة، والذى نال الشهادة مع عشرة جنود آخرين بشمال سيناء 7 يوليو الماضي، إثر هجوم إرهابى على الكتيبة فى مدينة رفح.

 

 

 

وكشفت زوجة الشهيد في كلمة خلال الندوة التثقيفية الـ 26 للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ 44 لانتصارات أكتوبر، عن معلومات عنه، قائلة: «أحمد كان بيقدم المساعدة لأي إنسان محتاج، كان بيقول كل حاجة في الدنيا ربنا مديهالي ليه فيها حق، اليوم اللي كان بياخد مرتبه فيه، كان بيروح يطلع حق ربنا فيه، واللي بيتبقى بنعيش بيه».

وأضافت أن «المنسي» ترك خطابًا للعدو، قال فيه: «جزيل الشكر لعدوي اللي أتاح ليا الفرصة بعد سنين من التدريبات إني أواجهه، دخلت أرض الفيروز بأفارولي، وخلاني أصلي في كل شبر فيها»، متابعًا: «أقسم بالله مالكش عيش فيها طول ما إحنا فيها».

 

شبرواى وحسنين عرسان

«شبرواي وحسنين عرسان، شبراوي وحسنين عرسان.. قالوا نموت ولا يدخل مصر خسيس وجبان.. وقالوا إيه».. كما تحدثت الأغنية ضمن مقاطعها عن الشهيد الرائد أحمد الشبراوي، الملقب وسط زملائه بـ«أسطورة الصاعقة المصرية»، وهو أحد أبناء محافظة الشرقية وقائد السرية 103 .

ونجح «الشبراوي» وزملاؤه في إحباط واقعة الهجوم على بعض نقاط التمركز جنوب رفح لتسفر العمليات عن مقتل 40 تكفيري وتدمير 6 عربات دفع رباعي، واستشهاد 26 من أبطال القوات المسلحة من بينهم هو.

 

أحمد حسانين

أما الشهيد الملازم أحمد محمود حسانين، فنال الشهادة في نفس العملية السابقة، وقبل زواجه بأيام، وايضًا قبل أن يتجاوز الـ٢٢ عامًا.

وكان البطل من قوة الدفعة 110 حربية وأحد أبطال الكتيبة ١٠٣ صاعقة، وهو من أبناء محافظة المنوفية، ودفع حياته ثمنًا لحماية تراب الوطن.

 

9

 

خالد المغربي.. دبابة

«خالد مغربى دبابة، بطل وجنبه إحنا غلابة وقالوا إيه».. أما الملازم أول «المغربي» ابن مدينة طوخ بالقليوبية، فاستشهد الملازم في 7 يوليو 2017 بعد ان استهدفته إحدى الجماعات الإرهابية الغادرة بعبوة ناسفة هو وزملاؤه.

واقترب اسم «المغربي» بلفظ الدبابة ليس بين زملائه فقط، ولكن بين الجماعات الإرهابية أيضًا، لسرعة تحركه لصد أى عملية إرهابية أو هجوم محتمل .

وأكد أحد زملائه قائلًا: «المغربي كان يتحرك وكأنه كاسحة ألغام لاتخرج الطلقة من سلاحه إلا لتسكن قلب أو رأس إرهابى في الحال، فأشتهر بين الإرهابيين بأنه دبابة لا ترحم أعدائها باعتراف بعض المقبوض عليهم، حتى أنهم وضعوا 3 مليون جنيه مكافأة من أمراء وقيادات الجماعات الإرهابية لمن يقتله».

 

 

8

 

 

العسكري علي

«العسكرى على من الشجعان.. مات راجل وسط الفرسان وقالوا إيه».. إنه  الشهيد علي علي السيد، أحد أبناء محافظة الدقهلية، والذي استشهد بمعركة البرث، بعد أن قاتل وأسقط بسلاحه كثير من التكفرين وهو مصاب في قدمه وظل يقاتل لأخر لحظة حتى استشهد بعد أن أصيب بـ39 رصاصة.

 

وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، شاهد «البطل» تكفيريًا يصعد السلالم فمسك سلاحه وقتله- وفقًا لبيان القوات المسلحة-.