الثلاثاء، 06 مارس 2018 - 11:55 م

تستأنف محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، اليوم الأربعاء 7 مارس، فض الاسطوانات المدمجة خلال نظر جلساتها المسائية في إعادة محاكمة الناشط السياسي أحمد سعد دومة سعد.

ويحاكم دومة في قضية أحداث العنف وإضرام النيران والشغب التي وقعت في محيط مباني مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى والمجمع العلمي المصري والتي عرفت إعلامياً بـ "أحداث مجلس الوزراء". 

كانت المحكمة قد قامت بفض الحرز الخاص بالمتهم دومة، حيث أقر بأنه يدافع عن نفسه بالهجوم بالمولوتوف ضد القوات.. فيما أثبتت المحكمة بمحضر الجلسة لا يوجد تواجد شرطي أو قوات مسلحة .

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن والدكتور عادل السيوي وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر.

وكانت المحكمة قد انتهت في جلسات سابقة من فض حرز المتهم احمد دومة في برنامج " الحقيقة " وتمسك بأن القوة التي كانت بميدان التحرير هم جماعة الإخوان والسلفيين، كانت تكفر الخروج عن الحاكم، بينما يوجه المذيع له النصح وطلب منه الحرص على الناس اللي في البيوت، وقرر دومة أمام المذيع على الهواء بأن شباب الثورة الحقيقيين جاءوا لإسقاط المجلس العسكري ومحاكمة أعضائه .

وبفض حزر أخر تبين ظهور المذيع الإبراشي، ويبدأ حوار دومة قال بأنه صنع المولوتوف وألقاه على الجيش بمجلس الشعب، بينما أثبتت المحكمة في محضر الجلسة بعد مشاهدتها للحرز عدم التواجد الشرطي أو القوات المسلحة .

وأضاف المتهم دومه قائلا: "من حقي الدفاع عن نفسي أنا وغيري من الواقفين القينا المولوتوف وسنكرر هذا إذا تعرضنا لمثل هذا الموقف ومن حقي أن أدافع وغيري عن أنفسنا".

كانت محكمة النقض قد ألغت في شهر أكتوبر الماضي، الحكم الصادر بمعاقبة أحمد دومة بالسجن المؤبد في القضية، وأمرت بإعادة محاكمته من جديد أمام إحدى دوائر محاكم الجنايات غير التي سبق وأصدرت حكمها بإدانته.

وسبق لمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة وعاقبت الناشط أحمد دومة بالسجن المؤبد لإدانته ومتهمين آخرين معه في القضية، بارتكاب أحداث العنف وإضرام النيران موضوع الاتهام والتي وقعت في شهر ديسمبر 2011 .

 كما تضمنت الاتهامات تعطيل المرافق العامة وحيازة أسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف وكرات لهب، فضلا عن حيازة البعض منهم لمخدرات بقصد التعاطي وممارسة مهنة الطب دون ترخيص والشروع في اقتحام مبنى وزارة الداخلية لإحراقه، وإتلاف وإحراق بعض سيارات وزارة الصحة وسيارات تابعة لهيئة الطرق والكباري وبعض السيارات الخاصة بالمواطنين والتي تصادف تواجدها في شارع الفلكي.