الخميس، 08 مارس 2018 - 07:21 م

خصص المتحف المصري، موضوع القطع الأثرية لهذا الأسبوع، عن دور المرأة في مصر القديمة وسيبدأ عرض هذه القطع اليوم الخميس الموافق 8 مارس، في بهو المتحف، وذلك ضمن التقليد الذي تتبعته وزارة الآثار في تسليط الضوء علي ثلاثة قطع تعرض لأول مرة.

وأوضحت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بالوزارة، أنه تم اختيار مجموعة من الحلي تعرض لأول مرة، كانت مخزنة ببدروم المتحف منذ اكتشافها داخل مقبرة الملكة "كاروماما الثانية"، زوجة الملك اوسركون، من عصر الأسرة الـ 22 والموجودة في منطقة تل المقدام، بمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية.

تتكون مجموعة الحلي من قلادة من الذهب واللازود تمثل المعبود خنوم بين حتحور وماعت، و إكليل من الذهب تزينه حية الكوبرا، وأسورتان من الذهب المطعم بالأحجار الملونة، والمنقوشة بأشكال الجعران و عين الأودجات والكوبرا المجنحة.

أما القطعة الثانية فهي تصور رأس الملكة نفرتيتي زوجة الملك إخناتون، وهي مصنوعة من حجر الكوارتزيت، وتعتبر جزء من تمثال مركب من عدة أجزاء، ربما كان يعلوها تاج من مادة مختلفة، أما العيون والحواجب فمطعمتان إما بالزجاج الملون أو بالأحجار، أما القطعة الثالثة فهي عبارة عن تمثال لسيدة يرجع للعصر اليوناني الروماني، تم استردادها من فرنسا عام 2017.

ومن جانبها قالت صباح عبدا لرازق مدير عام المتحف المصري، إن فعاليات اليوم تتضمن تقديم عرض من خلال شاشة كبيرة على مدخل المتحف، تحكي تاريخ المرأة في مصر القديمة ودورها في مختلف المجالات والمناصب القيادية التي تنصبنها على مر العصور، بالإضافة إلي جولة إرشادية مجانية باللغة العربية بصحبة أمناء المتحف ذات طابع مختلف عن المسار التقليدي للزيارة.