الأحد، 11 مارس 2018 - 12:18 م

كشف تقرير صادر عن مؤسسة الأبحاث جارتتر، أن حجم سوق الأمن عالميا بلغ نحو 86.4 مليار دولار في عام 2017، وسوف ينمو إلى حوالي 93 مليار دولار في عام 2018.

وبحسب التقرير يشير ذلك إلى أن هناك حظوظ استثنائية فيما يتعلق بخدمات الأمن المدارة حيث تتجة المنظمات نحو بناء موقف أمني أكثر نضجا عبر الاستعانة بمصادر خارجية.

كما ذكر التقرير ان 40 % من جميع عقود الخدمات الأمنية المدارة سيتم تجميعها مع خدمات امنية اخرى ومشروعات الاستعانة بمصادر خارجية لتكنولوجيا المعلومات بحلول عام 2020.

وكشفت "إي هوستينغ داتا فورت" (eHDF)، المتخصصة في مجال البنية التحتية السحابية و إدارة الاستضافة ومزود الخدمات الأمنية في المنطقة، اليوم عن الأسباب القليلة وراء الاتجاه المتزايد نحو خدمات الأمن المدارة (MSS) عالميا وكذلك في منطقة الشرق الأوسط . و تتمثل الأسباب في زيادة مستويات التهديدات الإلكترونية، والنقص في المهارات و المواهب الأمنية في مكان العمل، والتحول الرقمي.

هذا بالإضافة إلى زيادة اعتماد خيار الاستعانة بالأجهزة الشخصية BYOD بسبب الزيادة التدريجية في القوى العاملة المتنقلة. وفي الوقت ذاتة، تعتمد المنظمات أيضا على مزودي الخدمة الأمنية المدارة (MSS) الذين لديهم حوافظ تتضمن معلومات استقصائية وتحليلات أمنية تنبؤية متقدمة، فضلا عن خدمات الكشف لإدارة وتخفيف وطأة المشهد الأمني المعقد.