تفجير الإسكندرية
تفجير الإسكندرية


سياسيون عن «تفجير الإسكندرية»: الإرهابيون يستهدفون تعكير صفو الانتخابات.. ونحشد على صناديق الاقتراع

حسن أبو العباس

السبت، 24 مارس 2018 - 06:36 م

قبل أيام من انعقاد الانتخابات الرئاسية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وموسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، استيقظ المصريون على تفجير إرهابي استهدف مدير أمن الإسكندرية بشارع المعسكر الروماني، في محاولة بائسة لتعكير صفو العملية الانتخابية.

هذا الاستهداف الإرهابي، الذي تم بعبوة ناسفة وضعت أسفل إحدى السيارات على جانب الطريق، خلال مرور مدير الأمن اللواء مصطفى النمر، صباح اليوم السبت.

وندد عدد من رؤساء الأحزاب وأعضاء مجلس النواب، بالحادث الإرهابي، مشيرين إلى أنه يستهدف العرس الديمقراطي المقرر إقامته في أيام: 26، و27، و28 مارس، حيث أدان أحمد حنتيش المتحدث الرسمي باسم حزب المحافظين، الحادث الإرهابى الغادر الذي طال روح طاهرة من أبناء الشرطة وأصاب 4 في محافظة الإسكندرية، في محاولة لاستهداف موكب مدير الأمن اللواء مصطفى النمر بعبوة ناسفة.

وقال "حنتيش"، إن تزامن هذا الحادث الخسيس قبل الانتخابات الرئاسية هدفه ترويع المواطنين قبل المشاركة في الاستحقاق الدستوري الذي كفله القانون المصري لهم، وأؤكد أن هذه الأفعال الشيطانية لن تؤثر على معنويات المصريين ويشاركون من أجل الحفاظ على مكتسباتهم. 

وأوضح المتحدث الرسمي للحزب، أن العملية الشاملة 2018 التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة في ربوع مصر اقتصت الإرهاب من جذوره وأحدثت خسائر فاضحة لهم لم يكن يتوقعها الإرهابيين، وسيكون بالفعل هناك رد فعل شعبى يوم الانتخابات.

وتابع، أن العملية الإرهابية تستهدف إثارة أن هناك خللا أمنيا في مصر، خاصة أن الإعلام الغربي يضع عدساته الآن صوب مصر استعدادا للانتخابات.

واستكمل: "نقدم تعازينا إلى أهالي شهيد الوطن الرقيب علي جلال، وتمنياتنا بالشفاء لعاجل للمصابين، ونؤكد أن دماء الشهداء ترسم طريق المستقبل".

كما دعا النائب محمد الكومي عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة عين شمس، المصريين بالتكاتف والالتفاف حول القيادة السياسية في أعقاب الحادث الإرهابي الذي شهدته الإسكندرية ومحاولتهم لاستهداف موكب مدير الأمن.

وقال الكومي، إن نجاحات القوات المسلحة الباسلة ورجال الشرطة، في سيناء سببًا في وقوع تلك المحاولة اليائسة لزعزعة استقرار وأمن الموطنين لإفساد العُرس الديمقراطي بإجراء الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أن القيادة السياسية تضرب بأيدي من حديد على كل من تسول له نفسه المساس باستقرار الدولة وأمن المواطنين.

وأضاف: "الشعب المصري يبعث رسالة للإرهابيين وللعالم بأكمله بمشاركتهم الفعالة باختيار رئيسهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة"، مشددًا على أن هذه العمليات الجبانة تزيد من عزم المصريين على استقصاء الإرهاب من جذوره.

فيما استنكر حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، العمل الإرهابي الشنيع، الذي استهدف موكب مدير أمن الإسكندرية، والذي أسفر عن استشهاد شرطي.

وأشار الحزب إلى أن هذه الأعمال لن تثني المصريين ولن ترهبهم عن المشاركة في بناء وطنهم.

وأعرب رئيس حزب المؤتمر عن حزنه لما حدث، قائلا: "لن تثنينا التفجيرات ولن ترهبنا سندافع عن أمننا وسننزل إلى صناديق الاقتراع ولن تعود مصر إلى الوراء"، مشددًا على أن الشعب يواصل المسيرة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي رغم أنف الحاقدين. 

وأكد أن تلك اليد الآثمة التي لا تعرف الرحمة ليس لديها دين أو وطن، ولن يهدأ لنا بال حتى ننتقم ولنتكاتف جميعا مع أجهزتنا الأمنية للوصول إلى مرتكبي تلك الأفعال اللا إنسانية والتي هزت مشاعر المصريين في أرجاء الدولة المصرية.

وأكد أن من دبر تلك الحوادث إنما يريد تدمير الوطن وتفكيك قواه الداخلية المتلاحمة وترويع المصريين حتى لا يشاركوا في الانتخابات. 

وناشد الحزب، المصريين الوقوف يدًا واحدة من أجل بناء الوطن والمشاركة في الانتخابات للوقوف بجانب الدولة لمجابهة هذا الإرهاب الغاشم من أجل استقرار الوطن. 

واستطرد: "إياكم أن تستلموا لمثل هذه العمليات الجبانة أيها المصريين فمصر فوق كل شيء وستظل هكذا".

في ذات السياق، أدان حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد الشريف، الحادث الإرهابي الغاشم، الذي شهدته محافظة الإسكندرية أثناء مرور مدير أمن الإسكندرية بشارع المعسكر الروماني، ما أسفر عن استشهاد شرطي وإصابة آخرين.

وأكد الحزب، أن تلك العملية الخسيسة ما هي إلا رسالة بأن الإرهاب الأسود يلفظ أنفاسه الأخيرة ويحتضر نهائيًا تزامنًا مع النجاحات التي حققتها أجهزة الأمن من أفراد القوات المسلحة والشرطة في مجابهة الإرهاب .

وتابع: «هذه العملية في هذا التوقيت، الهدف منها تعكير أجواء العملية الانتخابية في مصر، لذا نطالب جموع الشعب المصري بالنزول للانتخابات الرئاسية بكثافة كي نقف مع جنودنا وقواتنا في خندق واحد».

وأكمل: «جنودنا يحاربون في أرض الميدان، ونحن نحارب الإرهاب من خلال إرساء قواعد الدولة المصرية الحديثة عبر صناديق الانتخاب».

بدوره، أكد المهندس علاء والي عضو مجلس النواب، أن الانفجار الذي وقع في الإسكندرية، لن ينال أبدًا من عزيمة المصريين وإرادتهم الحقيقية في مواجهة قوى الشر، بل يزيدهم إصرارًا وعزيمة على مواجهة الإرهاب الغاشم والقضاء عليه، وتخطّي المحن والمضي قدمًا في مسيرتهم لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة.

وأضاف والي: "عازمون بكل قوة على المشاركة بالحشود والملايين الكبيرة في الانتخابات الرئاسية على مدار 3 أيام في مواجهة أعداء الشر والظلام".

من جهته، أدان حزب المصريين الأحرار، العمل الإرهابي الخسيس الذي شهدته منطقة رشدي، والذي استهدف موكب اللواء مصطفى النمر.

وقال د. عصام خليل، إن جماعات الشر وخوارج هذا العصر والدول الداعمة لهم تحلم بإفساد فرحة المصريين بانتخابات رئيس البلاد في أخطر عملية انتخابية على مر العصور.

وأضاف خليل أن الشعب المصري لا يخشى شيئًا دون خالقه وسيلقن الجميع درسًا جديدًا يسطره التاريخ بخروج ملايين الناخبين ولتكن أصواتهم "دانة مدفع" في رؤوس الأعداء المتأمرون.

وأوضح رئيس حزب المصريين الأحرار أن خير أجناد الأرض جنود قواتنا المسلحة والشرطة تبدد قوي الشر تحت أقدامها، وتحطم المخطط الذي يحاك ضد البلاد.

وأشار خليل إلى أن لجوء الإرهابيين لأعمال الذئاب المنفردة خير شاهد على ضعف قوى الشر أمام هيبة مصر العفية قاهرة الاعداء.

وتابع: "مشهد المصريين أمام لجان الاقتراع بدول الخارج أصاب دول بعينها الجنون ويتعين علي كل مصري معرفة أن صوته بالصندوق كطلقة الرصاص في صدر أعداء الوطن".
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة