الزعيم الكوري الشمالي وزوجته
الزعيم الكوري الشمالي وزوجته


«إنجاب الولد» .. غاية «زوجة» زعيم كوريا الشمالية التي تحققت

أحمد نزيه

الجمعة، 30 مارس 2018 - 10:42 م

اصطحب الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، زوجته، ري سول جو، في زيارته الأولى خارج البلاد، والتي كانت للصين هذا الأسبوع، لتصبح الزوجة حديثًا لوسائل الإعلام الدولية، لظهورها إلى جانب زوجها في أول زيارةٍ رسميةٍ له منذ جلوسه على عرش الحكم عام 2011.

ودائمًا ما توارت زوجة الزعيم الكوري الشاب عن الأنظار، ولا تظهر إلا في مناسباتٍ قليلةٍ، ولم يتم الإعلان عن زواجها من كيم جونج أون إلا بحلول عام 2012، رغم أن التكهنات تقول إنهما تزوجا قبل ذلك بثلاثة أعوام عام 2009، دون أن يتم الجزم بصحة هذه المعلومات.

ضغوط لإنجاب الولد

أنجبت ري سول جو، البالغة من العمر 28 عامًا، ثلاثة أبناء للزعيم الكوري الشمالي، وأنجبت له في البداية بنتين، واختفت عن الأنظار خلال العام الماضي كليةً، وتكهنت حينها وسائل إعلام كورية جنوبية أنها تعرضت لضغوطٍ لكي تنجب مولودًا ذكرًا كي يرث عرش الحكم بعد أبيه.

وورث كيم جونج أون الحكم عن والده، كيم جونج يل، والذي أتى للحكم هو الآخر بعد وفاة والده كيم يل سونج (جد كيم جونج أون)، ويرغب في توريث حكم البلاد لابنه مثلما فعل أباه وجده من قبل.

وفي أواخر أغسطس الماضي، قالت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، إن زوجة زعيم كوريا الشمالية قد وضعت مولودها الثالث، والذي من المحتمل أن يكون زعيمًا للبلاد بعد أبيه، وسط تكهنات منها أن إنجاب هذا الطفل كان قبل ستة أشهر.

وتفرض بيونج يانج سريةً تامةً على حياة الزعيم الكوري الشمالي الشخصية، مما يفتح الباب أمام نشر التكهنات والترجيحات للحديث عن تلك الأمور، دون أن يتم القطع يقينًا بهذه الأحداث، في ظل التكتم الشديد المتبع في الدولة المنعزلة في شبه الجزيرة الكورية.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة