السبت، 31 مارس 2018 - 12:52 م

قررت الدائرة 28 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم السبت، برئاسة المستشار حسن فريد، تأجيل 4 جلسات سماع مرافعة الدفاع في محاكمة بديع و 738 متهمًا في «فض اعتصام رابعة العدوية»، لـ 3 أبريل لاستكمال مرافعة الدفاع.

وكانت المحكمة قد واصلت اليوم السبت، برئاسة المستشار حسن فريد، سماع مرافعات الدفاع في محاكمة بديع و 738 متهمًا، وطاب الدفاع البراءة لموكله وقدم عدة دفوع منها ببطلان أمر الإحالة على جرائم لم تكن مجرمة وقت الإعتصام.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين وفتحي الرويني وخالد حماد، وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد ووليد رشاد.

وفي بداية الجلسة استمعت المحكمة لمرافعة أسامة طه الدفاع الحاضر عن المتهمين أرقام 74، 91، 222، 47، 410، 445، 462، 591 بأمر الإحالة، واستهل رافعته بطلب البراءة لموكليه تأسيسا على بطلان التحقيقات مع المتهمين للتحقيق مع المتهمين بعد مرور 24 ساعة على واقعة القبض عليهم.

وأكد الدفاع ببطلان التحقيقات لإجرائها مع المتهمين خارج مقر النيابة العامة «داخل أقسام الشرطة»، وكما دفع ببطلان التحقيقات لعدم حضور محامي مع المتهمين بالمخالفة للمادة 124 من قانون الإجراءات الجنائية، بطلان اعترافات المتهمين لحدوث إكراه مادى أثناء التحقيق مع المتهمين.

استمعت المحكمة لمرافعة عبد رب النبي عبد الله الدفاع الحاضر عن 10 ودفع بطلان أمر الإحالة لاحتوائه على جرائم لم تكن مجرمة وقت الاعتصام، لمخالفته مبدأ عدم رجعية القوانين.

وكما دفع بانتفاء وصف الإرهاب عن الواقعة الماثلة بالدعوى لحصولها على تاريخ سابق على اعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية، بطلان إجراءات القبض والتفتيش، وبطلان كافة الأدلة المستمدة منه، لحصوله بصورة عشوائية وفى غير حالة تلبس، وعدم تحرير محضر تفصيلي بضبط كل متهم ومكان ضبطه، عدم حضور محامي مع المتهمين.

والمتهمون في القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفي مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفى محمد شوكان والذى جاء رقمه 242 في أمر الإحالة.

وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية «ميدان هشام بركات حاليا» وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.